تكمن الأخطار الكبيرة في طرق العلاج الإشعاعي التقليدية

　　يعد العلاج الإشعاعي من طرق العلاج التقليدية للأورام الخبيثة. حسب الإحصاءات محليا ودوليا حوالي 60%-70% من إجمالي مرضى السرطان يحتاجون إلى العلاج الإشعاعي الذي يقتل الخلايا السرطانية بالأشعة. تنمو هذه الخلايا في الأنسجة السليمة بأشكال غير منتظمة، تضظر تقنيات العلاج الإشعاعي التقليدية لتوسيع مجال البحث لئلا يضيع أي هدف صغير، مما قد يعرّض بعض الأنسجة السليمة للأشعة الزائدة ويزيد التأثيرات الجانبية. مع استشراء التأثيرات الجانبية تزداد الجرعة والشدة، وذلك ليس مفيدا لعلاج الأورام بمختلف أنواعها. كوسيلة للعلاج الجزئي العلاج يعتبر الإشعاعي المثالي وسيلة لقتل الخلايا السرطانية إلى أقصى حد في حين الحفاظ على الأنسجة والأعضاء السليمة. من الممكن أن نقول إن العلاج الإشعاعي الأفضل مثل الصاروخ الموجه بدقة الذي يصيب أهدافه دائما.

　　العلاج الإشعاعي الامتثالي القاتل للأورام بدقة

　　يعد العلاج الإشعاعي الامتثالي الثلاث الأبعاد علاجا إشعاعيا عالية الدقة، ويتفوق على كثير من وسائل العلاج الإشعاعية التقليدية من حيث الدقة. يتم تعريض الأورام للأشعة المركزة دون ترك التأثيرات للأنسجة السليمة، مما يضمن دقة العلاج. يؤسس النموذج الثلاثي الأبعاد برسم CT سلسلة من المصادر في مختلف الاتجاهات مع استخدام الحواجز الرصاصية ذات أشكال الأورام وضمان تطابق توزيع الجرعات المركزة مع المناطق المستهدفة في الأبعاد الثلاثة (الأمام والخلف، اليسار والمين، الأعلى والأسفل)، الأمر الذي يقلل من التأثيرات الجانبية على الأنسجة المحيطة السليمة.

　　أدخل مستشفى قوانغتشو الحديث لبحث الأورام نظام العلاج الإشعاعي الامتثالي بالمستوى العالمي متكاملا مع جهاز الإسراع الخطي، أي طاقم المعدات الطبية للعلاج الإشعاعي، ويقدر على تطبيق أمثل برنامج للإضاءة الدقيقة ويحقق أفضل نتيجة علاج بالسكين الضوئي وسكين غاما في التجارب السريرية. إن تقنية العلاج الإشعاعي الامتثالي تعتمد على نظام تخطيط العلاج المتقدم وجهاز الإسراع الرقمي مستفيدة من مهارات الأطباء البارزة، من أجل تركيز الضوء على المناطق المستهدفة دون الأضرار بالأنسجة والأعضاء المحيطة، مما يرفع مستوى السيطرة الجزئية للأورام ويمنع المضاعفات ويرتقي بجودة حياة المرضى. يتمتع خبراء مستشفى قوانغتشو الحديث لبحث الأورام بخبرات العلاج الوافرة قادرين على إضاءة المواضع والأجزاء المطلوبة وإعطاء الجرعات المرغوب فيها. لذا تتخلص الأعضاء المحيطة السليمة من الأضرار الخطيرة مستفيدة من الجرعات في نفس الوقت.

　　إنقاذ مريض سرطان البلعوم الأنفي

　　جاء السيد روان الذي يعاني من سرطان البلعوم الأنفي من إندونيسيا، ومثل أغلبية المرضى الحساسين للعلاج الإشعاعي الذي يعد أول خيار نظرا لنتيجة علاجه وفعاليته، لا يحتمل التأثيرات الجانبية والمضاعفات. يعد البلعوم الأنفي جزءا معقدا في جسم الإنسان، الورم بنمو بشكل حافر الحصان بين الأنسجة والأعضاء السليمة المهمة، ولا تخلو تقنية الإضاءة التقليدية من الأضرار بها، الأمر الذي قد يؤثر في حياة المرضى. بعد تلقي العلاج الإشعاعي في مستشفى محلي بدأ يشكو من التأثيرات الجانبية القوية واختلال الأعضاء الأخرى، حتى اضطر إلى رفضه. لكن بعد تلقي العلاج الإشعاعي الامتثالي في مستشفى قوانغتشو الحديث لبحث الأورام قلت جرعة الإشعاع للغدد اللعابية والمفصل الصدغي الفكي، بحيث اختفت مشاكل العطش المستمر ووجع البلعوم وصعوبة فتح الفم وعسر الأكل. من الممكن أن نقول إن المستشفى بتقنية العلاج الإشعاعي الامتثالي قد نجح في حل المشاكل المعقدة مثل اختلال وظائف الغدة النكفية، الجهاز البصري، الجهاز السمعي، الأعضاء والأنسجة المحيطة السليمة.

　　مشاكل يتم حلها بتقنية العلاج الإشعاعي الامتثالي:

　　1. أورام الجهاز العصبي: الأورام الدبقية، أورام الغدة النخامية، الأورام السحائية، الانبثاث الدماغي وإلخ.

　　2. أورام الرأس والعنق: سرطان البلعوم الأنفي، سرطان الحنجرة، سرطان الجيوب الأنفية العلوية، سرطان الفم، وإلخ.

　　3. أورام الصدر: سرطان المريء، سرطان الرئة، الأورام المخططة، سرطان الثدى وإلخ.

　　4. أورام البطن: سرطان الغدد، سرطان الكبد، سرطان القناة الصفراوية.

　　5. أورام الجهاز التناسلي: سرطان البروستات، سرطان الكلى.

　　6. أورام العظام: الساركومة العظمية، الساركومة الغضروفية وإلخ.

　　7. الأخرى: أورام الأوعية الدموية وإلخ

　　الرجاء اتباع الخطوات التالية:

　　1. استعمال أجهزة التثبيت الخاصة لتثبيت أورام مرضى السرطان دون التحرك.

　　2. تحديد مواضع وأحجام الأورام. يقوم الأطباء بتحديد مواضع وأحجام الأورام بعد فحص CT أو MRI للعثور على الأهداف. من اللازم أن تكون الأهداف دقيقة لضمان نتائج العلاج المتوقعة.

　　3. تحديد الأنسجة والأعضاء التي تحتاج إلى الحماية، مثل النخاع، الغدد النكفية، العيون، الأحشاء، الكلى، الأكباد، الرئات وإلخ.

　　4. التأكد من صحة خطة العلاج: على الأطباء تركيز الجرعات على الأورام السرطانية في حين تقديم أفضل حماية للأنسجة والأعضاء المتجاورة.