المعالجة المناعية الذاتية

هي نوع من أنواع العلاج البيولوجي ، وتشير إلى ضخ خلايا مناعية مضادة للسرطان إلى جسم المريض لتحقيق قتل مباشر للسرطان أو لتحفيز المناعة الذاتية للجسم لمقاومة السرطان.

مخطط لعملية المعالجة المناعية

سحب الدم الطرفي من المريض

عزل الخلايا وحيدة النوى

التحريض في المختبر، الإستزراع لمدة 12 إلى 14 يوماً

فحص عدم التلوث بالبكتريا أو الفيروسات

يحصد الخلايا, ثم يرجعها إلى جسم المريض

أولاً: العلاج بالخلايا القاتلة طبيعياً(NK)

(1) التعريف

الخلايا القاتلة الطبيعية (NK)توجد في الخلايا المكونة للدم ولا تحتاج إلى تحريض مضاد، وتقتل الخلايا السرطانية بشكل مباشر وكذلك تستهدف الخلايا المصابة بالفيروسات، وتلعب دورا هاما في مراقبة المناعة الذاتية وكذلك تلعب دورا مهما في مقاومة العدوى في طور مبكر.

(2) المميزات

1. تأثر واسع الطيف قاتل للورم.

2. يفيد في تنظيم المناعة ويعمل على قتل مباشر لخلايا السرطان

3. الآثار الجانبية والرفض الجسمي خفيف.

(3) العلاج المضاد للسرطان

1. يزيد ويعزز من مناعة جسم المريض وفي نفس الوقت له تأثير مضاد لمعظم السرطانات والفيروسات

2. الإستئصال الجراحي والقسطرة العلاجية والعلاج بالموجات الحراريةـ والعلاج بالتبريد والتجميد وغيرها من الطررق العلاجيه تجعل العلاج افضل ومتكامل.

3. بالنسبة للجز المستعصي على الإستئصال أو القسطرة أو غيرها من الطرق العلاجية لبعض الأورام نستطيع أن نستخدم العلاج المناعي NK أولا لتعزيز مناعة ومقاومة الجسم.

ثانياً: العلاج المناعي DC-CIK

（1）. التعريف: هي عبارة عن استزراع للخلايا المناعية الليمفاوية المضادة والقاتلة للسرطان من خلايا الدم المحيطي ، وتقوم بإنتاج عدد كبير من خلايا المناعة وتعزز الإستجابة وتجعل المعادلة 1+1 أكبر من 2 من ناحية الفعاليةـ وتزيد من القدرة على تكاثر هذه الخلايا وتزيد من قوتها المناعية .

(2) المميزات

1. له فعالية علاجية على كافة الخلايا السرطانية

2. التخصص قوي جدا ودون الإضرار بالأنسجة الطبيعية

3. آمنة جدا وكذلك مضاعفاته قليل.

(3) التأثير المضاد للسرطان

يناسب الحالات المبكرة والمتوسطة والمتقدمة من الأورام الخبيثة والصلبة ويقلل بشكل واضح من معدل تكرار حدوث الورم ، ويزيد من نوعية حياة المريض ويطيل مدة البقاء على قيد الحياة.