12 نوفمبر عام 2010 شهدت مدينة قوانغتشو افتتاح الدورة الـ16 للألعاب الأولمبية الآسيوية. تدفق الزوار إلى ميدان الأزهار الذي يتمتع بلقب "الحديقة الخلفية لموقع الأولمبياد الآسيوي" متشوقين إلى جماله وروعته. في الحقيقة إن ميدان الأزهار الذي يحتل 560 ألف متر مربع أكبر حديقة عامة تعتز بها قوانغتشو، ويشتهر بالبحيرة الاصطناعية والنافورة الكبرى والساحة المنوّرة وغيرها من المنشآت الترفيهية التي تجذب الزوار.

　　6 سبتمبر عام 2012 نزل المرضى الأجانب وأقرباؤهم برفقة عاملي مستشفى قوانغتشو الحديث لبحث الأورام إلى ميدان الأزهار مستمتعين بالمناظر الجميلة. بمجرد الوصول تأثروا بمعرض الأزهار المتنوعة. كان الميدان يتزيّن برياض الأزهار الملونة وعلى محيطه تستقبل الخيزرانات الناضرة والأشجار الخضراء والأزهار الحيوية الزوار بحلل شيّقة. كما قد تم تأسيس البحيرة والنافورة الكبرى والساحة المنوّرة حتى نظام التبريد وصنع الضباب الذي يضمن نمو 600 شجرة مرتفعة. في شمالي الميدان تتلألأ 5 جرز زهرية، بما فيها 3 جرز تنبت عليها أزهار ساكولا، جزيرتان تنبت عليهما أزهار الخوخ. وما ألفت أنظار الزوار هو تزيّن هذه الجزر بنباتات متنوعة التي خلقت مناخا ملونا إلاهيا. قيل إن هذا الميدان لأكبر معرض أزهار يجمع أنواعا كثيرا من الأزهار ذات أفضل التصاميم وأشكال الجمال في المدينة.

　　من خلال هذه الزيارة أدرك المرضى وأقرباؤهم وعاملوا المستشفى جمال الطبيعة محسّين بنبض الحياة القوي، في حين ترويح النفوس وتثبيت عزيمة مكافحة السرطان.