>> يجب علينا أن نقبل السرطان , ليس يفشل على السرطان
الاسم : على جي دو
الجنسية : إندونيسيا
العمر : ثلاث و أربعون سنة
التشخيص قبل العملية: ورم نخاع العظام المضاعفي
عندما قابلت المريض على جي دو في النظرة الواحدة ,كانت قامته الطويلة و
الكبيرة و الوجه الرودي يجعلني لا أستطيع أن أصدق أنه مريض سرطان نخاع العظام في
الدرجة الثالثة.
يروي المريض على جي دو قصة مكافحة السرطان لنا يجلس على الأريكة.أقوم مع زوجتي
بالمكتب في جاكرتا بإندونيسيا. صحتي تمام, لم أصبنى بأي أمراض. ولكن لا أستطيع أن
أصدق ذلك بعد أن شخصنى سرطان نخاع العظام في المستشفى من سورابايا
في الشهر التاسع بعام ماضي,مزاجي منخفض جداّ, لا أعرف السرطان بضبط,و لكن أظن
أن السرطان مخيف.
لم يعطني الطبيب خطة العلاج , يعطيني الأدوية لمسكن الوجع فقط,لا أعرف إلى أين
للعلاج, فأبحث المعلومات على الإنترنت.بحثت مستشفى الأورام الحديث قونغ جون على
الإنترنت, أظن مع أهلي أن هذا هدى على الله, فكرتي في ذلك الوقت أسافر افضل إلى
الصين للعلاج . لذلك جئت إلي مستشفى الأورام الحديث قونغ جون في الشهر التاسع.
نزل وزني خمسة عشر كيلو بعد أن أصيبني السرطان. هيموجلوبين منخفض جدا, أصعب
على المشي , أحتاج إلى المساعدة , عندما جئت إلى المدينة قونغ جون في أول مرة و
أنزل من الطائرة أمشي عدات خطوات ,فأحتاج إلى جلسة كرسي العجل.
بعد أن عملت مرة واحدة من علاج تدخل الكيمياء بالمينيملي و مرتين من علاج
مناعة الأحياء في مستشفى الأورام الحديث قونغ جون, و نتائج العلاج ممتازة, نزلت
نسبة الخلايا السرطانية في نخاع العظام من خمسين في المائة إلى عشر في المائة,
والآ
نزلت إلى ثلاث في المائة, في الحال الوزن قد رجع إلى حال الطبيعة السابقة أي
سبعة وثمانين كيلو .
كنت أقلق أن شعوري سوف تسقط كلها عند بدأ العلاج. عرفت أن كثيرا من مرضى
السرطان يسقط كل شعور بعد أن عمل علاج الكيمياء,و ولكن لم يسقط شعوري فقط , بل كانت
شهية الأكل ممتازة أيضا. من المهم أن علاج تدخل الكيمياء بدون ألم.
تشجعني زوجتي في جانبي, تعلمت أن أقبل السرطان بطبيعة,و أقرأ القرآن و أصلي
دائما , أفكر أن السرطان بالنسبة إليّ ليس إنتهائا, بل هو بداية الحياة الأخرى.
النفس المتفائل بالنسبة إلى علاج السرطان مهم جداّ, يقرب من الله دائما , فيمكن أن
يحصل على مساعدة الله.
تحدثنا مع المريض , أستطيع أن أشعر بهدوئه من النفس . كاد ينسى المضطرب و
القلق الذي يأتي السرطان به إليه, مهما كان نتائج الفحص بالأجهزة أو ثعور نفسه
,يوجد كثير من الشهادة ,ويشهد أن تنزل خلايا السرطان, و قد خفف أحوال مرضه.قال
المريض :الآن اختلت خلايا سرطاني بثلاث في المائة, أحوال الأمراض يمكن أن
تسيطرها.شارك المريض على جي دو في كل أنواع من الأنشطة, يحب إلى الخارج ليتجول,
يمكن أن يسرتيح روحه.
الوقت يقضي في يوم و يوم, تحسنت أحوال مرض المريض على جي دو في كل يوم , الآن
قد عاش و عمل مثل إنسان طبيعي. هو ذو معرفة عميقة به: إذا من أصيب بالسرطان , لا
يرتك العلاج . ذلك ليس نهاية الحياة,و بل بداية الحياة , يجب علينا أن نقبل
السرطان, و ليس يشفل على الله.
اختار أن يعتمد على الله , يصبح المريض على جي دو لمعرفة السرطان ينظر إليه
نظرة فلسفية, و اختار علاج العلوم بعلمه, فتح باب الشفاء. لا يخاف من السرطان , و
يعتقد بعلاج العلوم و يثابر على الأكل معقولا,و يثابر على التفائل من النفس .تكون
حياته وافرة و قوية بسبب تجربة مكافحة السرطان.