انا الذي قمت بعيد الميلاد قبل الوقت القليل أشكر علي الله أن يعطيني فرصة واحدة,يجعلنى أستطيع أن أعيش مع أهلي عيشة سعيدة .عندما ذكرت الأيام التي أبحث العلاج ,يجعلني و أهلي نغرق في حافة اليأس.أصيبنى و أهلي بالعذاب بسبب أن أهمل حال المرض,أنا نادم جدا.هنا أريد أن أخبر الدرس الذي يأتي المرض بي: عندما وجد مشاكلا في الجسم ,يحتاج إلى المستشفى للفحوصات في الوقت المناسب ,وإلا سيزيد حال المرض.

وجد حال المرض ,ولكن لم أعالجه في الوقت المناسب

　　كانت صحتي جيدة ,لم أفكر أن أصابني بأي مشاكل كبيرة.حتى الشهر الثاني بعام ٢٠١١,وجدت دم مع البول,و أتعب بسهولة, ولكن ليست عندي أعراضا,أظن أنه حصاة في الكلية قثط, لم أذهب إلى المستشفى للفحوصات.حال مرضي تؤخر إلى الشهر الثامن,قد يكون خبيثا ,و في البول قطعة الدم.حين كشف أهلي حال مرضي,ذهبت إلى المستشفى للفحوصات تحت صحبة الأهلي. نتيجة الفحوصات تدهشي إدهاشا كثيرا,هي سرطان الكلية,ويبلغ إلى المرحلة الثالثة,هذا مع إعلان الموت فرق؟كيف أعمل؟ ذلك الوقت دماغي على الوشك أن يفجر.

　　الاندونيسيا و سنغافورة و ماليزيا و كندا و الصين إلي أين للعلاج؟

　　استشرت ثلاث خبراء في المستشفى من الاندونيسيا,يقولون إني أعمل الخزع أولا وبعده أعمل العملية, ثم يحتاج إلى أكثر من عشرين مرة من علاج الكيمياء.إذا أعتمد على علاج الكيمياء لتمديد الحياة ,فأحيي يوجد معنى فيه ؟ لم أقبل هكذا خطة العلاج, لذلك أبدأ مع أهلي نوسع المجالات للأبحث أحسن مستشفى و أحسن طريقة العلاج.استشرنا الطبيب ال سنغافوري و الماليزي القريب من جاكرتا ,يقولان إن نسبة الأصيبة بسرطان الكلية ليست كبيرة في مدى العالم,لذلك طريقة العلاج مقتصرة .خطة العلاج التي قدموا لنا متشابهة مع خطة العلاج من الدكتور الاندونيسي ,ولكن يمكن أن يقل مرة من علاج الكيمياء,و تكاليف العلاج أعلي منه كثيرا.عندما سمعنا هكذا الإجابة شعرنا باليأس.يقلق أبي لي ,وثم ينزل الدماع يقلق أبي من السن الكبير لي ,أنا حزين جدا. لا يمكن أن أترك الأمل الذي أبحث العلاج لأبي و أهلي.فكرت أن في كندا تكنولوجيا حديث,لذلك أرسل التقرير الطبي إلى مستشفى كندا, ولكن تكاليف العلاج من كندا أعلى من سنغافورة ضعفان, اقتصاد العائلة لا يستطيع أن تحمل التكاليف الغال هذا.

　　عندما أكدت أفقد كال رجال,عرفت أن في الصين تكنولوجيا حديث في الفرصة بالمصادفة مثل سكين حركة الضوء و علاج التجميد و نقل الجسيمات و إلخ,و تكاليف العلاج ليس غال,لذلك أريد أن أذهب إلى الصين للعلاج.كثير من الأقرباء و الأصدقاء يشك في تكنولوجيا العلاج الصيني, ينصحون أني لا أذهب إلي الصين .بل أنا و أبي أثق الصين, نثق تكنولوجيا العلاج الصيني, لذلك جئنا إلى مكتب من مستشفى الأورام الحديث قونغ جون في جاكرتا لإجراء الاستشارات, قررت إلى الصين للعلاج بعد أن عرفت المعلومات عن المستشفى.

جئت إلى الصين , هذا الاختيار ليس خطئا

　　جئت إلى مستشفى الأورام الحديث قونغ جون في اليوم الرابع من الشهر العاشر بعام ٢٠١١,بعد أن رتب الطبيب المسؤولي لين الفحوصات الدقيقة لي ,ظهرت نتيجة الفحوصات أن حال مرضي تزايد.لم أقبل العلاج الرسمي لأني بعد أن كشف حال مرضي, و أكلت الأعشاب الصينية ,و لكن ليس عندي فعاية , بل يجعل سرطان الكلية من المرحلة الثالثة يغبير إلى المرحلة الرابعة.قدّم خبير المجلس بينغ سون تشن خطتي العلاج الشاملتين بعد أن أجرى فريق الخبراء البحث و المتناقشة لمرضي,الطريقة الأولي علاج التجميد مع نقل الجسيمات, و الطريقة الثانية استأصال العملية مع علاج المناعة.أختار إلى الخطة الأولي لأني لا أريد أن أعمل العملية,ولكن يظن أهلي و أصدقائي أن فعالية استأصال العملية أحسن.عندما أكدت الخطة الثانية ,يقترح المدير بينغ عليّ أن أعمل العملية فورا لأن ورمي كبير جدا,الان الوقت مضيق,يدخلني إلى غرفة العملية في اليوم الخامس عشر من الشهر العاشر .نقاق مع أهلي في القلب قبل العملية ,لا نعرف أن العملية ناجحة أم لا؟ كأنما يعرف الطبيب فكرتنا, يطمإننا الخاصة, يطلب منا ألا نخاف منها.

　　عندما فتحت العينين في السرير ,فعرفت أن الاختيار الذي جئتي إلى الصين ليس خطئا, رئيت وجه الابتسام من أهلي, يقولون إن العملية ناجحة,تعاونت مع الطبيب في علاج المناعة و علاج الجنين في الأيام التالية,الألم ليس جديدا,ليس عندي تقيأ و غشيانا و خلع الشعر , تردد الصحة جيدا. خرجت من المستشفى في اليوم العاشر من الشهر الأحدى شهر بعام ٢٠١١.رجعت إلى الاندونيسيا ,تحسن حال الروح و الأكل ,ارتفع وزني ثلاثين كيلو.

　　جئت إلى مستشفى الأورام حديث قونغ جون في المرة الثانية في الشهر الواحد عشر بعام ٢٠١١,أجري فحوصات الإعادة.ظهرت نتيجة الفحصات أن الورم قد أزال تماما بعد عملية سرطان الكلي اليسير ,فعالية العملية جيد جدّا.الان أواصل أن أجرى علاج المناعة لكي يثبت الفعالية و ينزل نسبة الإعادة من الورم.شكرا على الصين, و شكرا على مستشفى الأورام الحديث قونغ جون , و شكرا لموظفي الطب الرقيقين و فريق المترجمين المتحمسين هنا , أنتم تعطون العناية بكل طريقة ممكنة إليّ, يجعلنى شعرت بكرم الحياة الثانية و تمتعت بالفرصة التي أعيش مع أهلي.