>> رسالة الثناء من عائلة مريض سرطان القولون البنغلاديشي
السيد تان البنغلاديشي من مرضى سرطان القولون، وفوجئ بوجع وانتفاخ البطن والتقيؤ الدموي، مما أقلقه وأسرته التي حثّته على الذهاب إلى المستشفى. بعد شهر كشف مستشفى واقع في داكا عن ورم موجود في بطن السيد تان، وأكد الطبيب المحلي أنه قد أُصيب بسرطان القولون وقد انبثّ الورم إلى الثرب وجدار البطن. إن نتيجة الفحص أحزنه وأهله وقرروا تلقي العلاج في المستشفى المحلي على الرغم أن نتائج العلاج ليست مُرضية.
بالصدفة سمع السيد تان وأهله عن مستشفى قوانغتشو الحديث لبحث الأورام، مستشفى اختصاصي لعلاج الأمراض السرطانية، فقرروا السفر إلى الصين لتحسين العلاج. دخل إلى المستشفى مايو عام 2012 وأكمل الأطباء هنا سلسلة من الفحوصات الصحية الخاصة، حيث كشفوا عن وجود كتلة ورمية ب5-6 سم في أعلى بطنه من اليمين، ثم أعدوا الخطة العلاجية الخاصة به بعد إجراء المباحثات مع فريق الخبراء. اتفق الجميع على زراعة الجسيمات والعلاج التدخلي في المرحلة الأولى. لم يشك من المضاعفات بعد العملية مع تحسن وضعه الصحي.
خلال مدة إقامته في المستشفى أحاطه الخبراء والأطباء والممرضات بالعناية المتميزة مشجعين له وأسرته على تعزيز الثقة بالمستقبل. كتب السيد تان وأهله رسالة الثناء التالية تعبيرا عن امتنانهم.
الدكتور بنغ والأطباء والممرضات الأعزاء،
اسمي Musfeq وأنا من أهل تان مريض سرطان القولون في بنغلاديش. في الأيام الخمسة الماضية كنت معه في مستشفى قوانغتشو الحديث لبحث الأورام. على الرغم أنه من مرضى السرطان المتأخر، بل ما زلت راضيا عن بيئة المستشفى المتميزة.
منذ يوم تسجيله ظل الدكتور بنغ يعير الاهتمام البالغ بوضعه وقد أعد الخطة العلاجية الخاصة. إنه طبيب ممتاز وأثق بأن تان سوف يستفيد منه وخبرته في مجال الطب. كلما أتمناه هو شفاء تان العاجل بعد تلقي كل العلاج. حفظه الله!
إن البيئة العلاجية هنا تختلف عما في بنغلاديش، لكن الدكتور Sakib Bengali ومترجميه يساعدوننا في الحياة مطاردين كل الشكوك والهموم. بارك الله في الدكتور Sakib Bengali.
لا بد من القول إن الممرضات هنا متفوقات ولن نحسّ باليأس أو الوحدة بينهن، ونجدهن مستعدات لخدمة السيد تان دائما. كما يقدرن المسؤوليات ويكملن كل شيء بمنتهى الدقة والسرعة. إنهن من أبرز الممرضات اللواتي رأيتهن في حياتي.
ختاما أتمنى للسيد تان الشفاء العاجل بمساعدة فريق الخبراء لمستشفى قوانغتشو الحديث لبحث الأورام وأعوذ الله من الشرطان الفظيع.
شكرا لكم!