يؤكد خبراء مستشفى قوانغتشو الحديث لبحث الأورام على كثرة الطرق العلاجية، بما فيها العملية الجراحية، العلاج الإشعاعي، العلاج الكيميائي، العلاج الخلوي المناعي وعلاج مينيملي بتكامل الطب الصيني والطب الغربي. فيما يلي نقدم لكم هذه الطرق العلاجية بالتفاصيل.

العملية الجراحية

إن كان الورم ناميا في 2/3 اللسان فمن الأفضل إجراء العملية الجراحية. يمتاز سرطان اللسان بتوسع الانتشار والغزو المبكر للعقدة الليمفاوية واحتمال الانبثاث الكبير، بحيث من اللازم وضع إزالة العقد الليمفاوية المتضررة مع الجذور السرطانية في عين الاعتبار، مثل استئصال مسببات السرطان الأصلية وتطهير العقد الليمفاوية، باستثناء حالات T1. لكن بالنسبة إلى المسنين أو الضعفاء الذين يعانون من أمراض أخرى، فلا تناسبهم العملية الجراحية T1 وT2.

العلاج الإشعاعي

العلاج الإشعاعي مناسب للمريض الذي يعاني من سرطان اللسان المبكر نظرا لنتائج العلاج المتميزة، لأنه يحتفظ بشكل اللسان الأصلي ويمتاز بخصائص أخرى.

العلاج الكيميائي

إنه يحقق نتائج مُرضية لمريض يعاني من سرطان اللسان المبكر. أما مريض السرطان المتأخر، فعليه تلقي العلاج التسلسلي. يدعو معظم الأطباء إلى العلاج الإشعاعي، العلاج الكيميائي، العلاج الخلوي المناعي وعلاج مينيملي بتكامل الطب الصيني والطب الغربي

العلاج المناعي بالخلايا الجسدية

إن العلاج الخلوي المناعي من أهم الطرق العلاجية البيولوجية الحديثة. يقوم الطبيب بإدخال الخلايا المناعية المضادة للسرطان إلى جسم المريض من أجل قتل الأورام الخبيثة أو تقوية المناعة لمواجهتها. هذه الطريقة العلاجية تمتاز بخصائص تالية:

1. تقوية مناعة المريض ومقاومة سموم أغلبية الأورام الخبيثة والفيروسات.

2. من الممكن تحقيق النتائج المُرضية بالتكامل بين العملية الجراحية والعلاج التدخلي والترددات الراديوية وسكين الأرجون الهليوم.

يوصيكم خبراء مستشفى قوانغتشو الحديث لبحث الأورام بالذهاب إلى مستشفيات معتمدة للفحص والعلاج بمجرد العثور على أعراض سرطان اللسان الذي يهدد حياة الإنسان. الأهم هو خيار أنسب خطة علاجية حسب الوضع الصحي.