>> علاج سرطان الخصية
يتم تصنيف السرطان إلى نوعين: سرطان بذرة النطفة وسرطان غير بذرة النطفة.
الأول يحتل 30% من إجمالي حالات الإصابة بسرطان الخصية. أما الثاني، فيحتوي على
الورم المشيمي، ورم الخلايا الجرثومية، الورم المشوه وورم الكيس المحي.
على الرغم من تشابه طرق نمو وانتشار أورام بذرة النطفة مع أورام غير بذرة
النطفة، بل تختلف الطرق العلاجية. إن كانت الأورام تغزو بذرة النطفة وغيره من
الأنسجة، فيتم استعمال الطرق العلاجية الخاصة بأورام غير بذرة النطفة. كما تتوقف
الطرق العلاجية على مراحل السرطان، أعمار المرضى، الأوضاع الصحية وغيرها من
العناصر.
الطرق العلاجية لسرطان الخصية تشمل العملية الجراحية، العلاج الإشعاعي، العلاج
الكيميائي، العلاج بالطب الصيني والعلاج الخلوي المناعي.
1. العملية الجراحية لسرطان الخصية
في العملية الجراحية يتم إزالة بعض الخصية. يسود القلق من اختلال القدرة
الجنسية والتناسلية بعد إزالته، لكن في الحقيقة لا داعي للقلق، لأن الخصية الواحدة
قادرة على إعداد النطفة وتحقيق الانتصاب.
2. العلاج الإشعاعي
يعد العلاج الإشعاعي وسيلة لقتل الخلايا السرطانية بنوع من الأشعة القوية حتى
تقليص الأورام الخبيثة. إنه طريقة علاجية جزئية ولا تؤثر إلا في المناطق الخاضعة
للعلاج. خلايا النطفة حسّاسة جدا للأشعة، لكن خلايا أخرى ليست مثلها، لذا عادة ما
لا يتلقى مرضى سرطان غير بذرة النطفة العلاج الإشعاعي الذي لا يُستعمل سوى بعد
إزالة الخصية.
3. العلاج الكيميائي
إنه علاج كلي الجسم ويعتمد على الأدوية المقاومة للسرطان لقتل الخلايا
السرطانية في كل الجسم. عادة ما يٌستعمل بعد العملية للقضاء على الخلايا السرطانية
المتبقية وتحسين نتائج العملية.
4. العلاج الخلوي المناعي
إنه لأحدث طريقة علاجية ومن أنفع وأنجح الطرق العلاجية البيولوجية التي تشهد
الترويج على نطاق واسع، لأنه يمتاز بقلة الدم المأخوذ، تفوق نتائج العلاج وعدم وجود
التأثيرا الجانبية. من الممكن أن نقول إن العلاج الخلوي المناعي، مثل الصاروخ
الموجه بدقة، يساهم في قتل الخلايا السرطانية بدقة ويمنع نموها بشكل فعال، في حين
إزالة الجذور السرطانية والتخفيف عن معاناة المرضى. كما يتجنب انتشار الأورام
وانبثاث السرطان معززا المناعة بشكل واضح.
5. التكامل بين الطب الصيني والطب الغربي
إن الطب الصيني يمتاز بالحفاظ على التوازن الجسدي ومقاومة السرطان مساهما في
تقليل احتمالات الشكو من المضاعفات والتأثيرات الجانبية. أثناء تلقي العلاج
الإشعاعي والكيميائي من الأفضل خيار التكامل بين الطب الصيني والطب الغربي للحد من
السموم المفرزة. بالنسبة إلى مريض سرطان الخصية المتأخر، فعليه تناول الأدوية
والعقاقير بعد تلقي العملية والعلاج الكيميائي والإشعاعي من أجل تحسين نتائج العلاج
والتقليل من احتمالات الانبثاث والانتكاس. كما تفيد الأدوية والعقاقير الصينية مريض
السرطان المتأخر الذي يرفض العملية من حيث الارتقاء بجودة حياته وإطالة مدة
بقائه.