>> علاج سرطان القولون والمستقيم
سرطان القولون والمستقيم من أهم اسباب الوفاة بالسرطان ويشكل تهديدا للمجتمع
وبالتالي بمجرد ظهور أعراض نزيف بالدم يجب سرعة الفحص ونظرا لعدم وجود اعراض في
المراحل المبكرة لسرطان القولون يجب فحصك لاستكشاف هذا المرض اذا كنت قد تجاوزت
الخمسين، وهنا يورد أخصائيو المستشفى الحديث لأمراض السرطان الطرق الجديدة والحديثة
لعلاج سرطان القولون والمستقيم.
1) العملية الجراحية: هي أكثر الطرق استعمالاً، واستئصال الورم في اطواره
الأولى بما فيها عمليات الإستئصال الكامل والإستئصال الموضعي، والإستئصال الجزئي
التسكيني وكذلك استئصال أجزاء من الأمعاء ثم التوصيل. لكن العمل الجراحي لإستئصال
سرطان القولون والمستقيم عادة يحدث إنتكاس وعودة للورم إذا ترك جزء منه متبقياً ولم
يتم إستئصاله.
2) العلاج الإشعاعي : العلاج الإشعاعي عادة يستخدم كمساعد بعد العملية يمكنه
أن يخفف فرصة الإنتكاسة وعودة الورم مرة أخرى.
3) العلاج الكيميائي: يستخدم أيضا بعد العمل الجراحي ، إستخدام العلاج
الكيميائي لمعالجة الجزء المتبقي من السرطان يمكنه أن يمنع حدوث انتكاسة وعودة
المرض ولكن هناك أعراض جانبية مصاحبة.
طرق العلاج المينملي ( الجراحة الميكرسكوبية)
1. العلاج الحيوي المناعي : العلاج الحيوي المناعي لا يحتاج إلى رقود في
المستشفى ولا يحدث إصابة للجسم وغير مؤلم ويخفف أعراض ومضاعفات العلاج الكيميائي
والإشعاعي وفي نفس الوقت يرفع المناعة ونوعية الحياة لدى المريض, ويناسب لكل أنواع
السرطانات.
2. الطب الصيني التقليدي: بإستطاعة الطب الصيني التقليدي أن يخفف من أعراض
سرطان القولون ويقوي مناعة المريض ويخفف من آثار العلاج الكيميائي ويزيد من فعالية
علاج سرطان القولون والمستقيم.
3. العلاج الجيني الموجه : يمكن حسب الصفات الخاصة للورم أن نجهز الأدوية
اللازمة والتي تدخل إلى الجسم وتعمل على إختيار للخلايا السرطانية وتتحد معها محدثة
أثرها العلاجي في قتل هذه الخلايا السرطانية ولا تؤثر على الأنسجة السليمة الأخرى.
مقارنة بالعلاج التقليدي فإن العلاج الجيني الموجة من حيث الدقة والفعالية أكثر
وأنجع في التحكم والعلاج لسرطان القولون والمستقيم.