>> علاج سرطان المرارة
إن سرطان المرارة يهدد صحة الإنسان، لأنه عبارة عن نوع من الأورام الخبيثة
الخطيرة. لكن كيف يتم علاجه؟ فيما يلي نقدم لكم بعض الطرق العلاجية النافعة.
العملية الجراحية
إن إزالة الأورام الخبيثة أول خيار لمرضى سرطان المرارة المبكر، فنقترحهم
اللجوء إلى الإزالة التامة قبل حدوث التغيرات المرضية إذا كانت الظروف متاحة. غالبا
ما تُستعمل عملية التنظيف الموسّعة بمجرد غزو التغيرات المرضية لأنسجة المرارة، مثل
أنسجة الأحشاء والأنسجة الرخوة لمعي الاثني عشر والعقدة الليمفاوية المحيطة. إذا
كانت بوادر تضرر الأوعية الصفراوية خارج الكبد، من الأفضل إزالتها أيضا. بل بالنسبة
إلى مرضى السرطان المتأخر، فتكون الخطط العلاجية مختلفة. يسود الاعتقاد بأن نسبة
البقاء منخفضة للذي تظهر عليه بوادر انبثاث الورم الخبيث إلى العقدة الليمفاوية،
حتى ولو تلقى العلاج الموسّع.
العلاج الدوائي
للأسف إن كل أدوية العلاج الكيميائي لم تكن نافعة في مكافحة سرطان المرارة،
بما فيها الأدوية المقاومة لأورام الجهاز الهضمي. أما الأدوية المقوّية للمناعة،
فمن الممكن استعمالها كأدوية إضافية.
العلاج الإشعاعي
إن العلاج الإشعاعي يساعد في السيطرة على الورم الخبيث الذي ينمو في نطاق
محدود ويطيل مدة البقاء.
العلاج الجيني
إن العلاج الجيني يصوّب الأدوية الخاصة التي تقضي على الورم الخبيث جزئيا إلى
مواضع نموه.
العلاج العقاقير الصينية
يقوم الأطباء الصينيون بتركيب العقاقير الخاصة التي تساهم في تخفيف السموم
وقتل الخلايا السرطانية حسب مسببات السرطان، بحيث يحرصون على الحفاظ بتناغم الوظائف
الجسدية في حين إجراء العلاج الجزئي. إن الأدوية المحقونة والمتناولة عن طريق الفم
تزيل السموم، تقوّي الجسم والطحال، تغذّي الدم وتحسّن المناعة في حين القضاء على
الخلايا السرطانية.
يؤكد خبراء مستشفى قوانغتشو الحديث لبحث الأورام على أهمية تطوير معدات
الموجات فوق الصوتية التي تساهم في الكشف عن التغيرات المرضية وتساهم في إخفاض معدل
الإصابة بشكل كبير. كما تكون الطرق العلاجية المناسبة بالغة الأهمية، وإن كانت
التغيرات المرضية في مرحتلها الأولى. لكن هذه التقنية لم تكن ناجحة لإنقاذ مرضى
السرطان المتأخر، فقد تفوتهم أنسب فترة لتلقي العلاج حتى استشراء المرض الذي يزيد
صعوبة العلاج. في هذا الحال، لا تطيل هذه التقنية مدة البقاء، بل بالعكس تقلصها
وتترك تأثيرات سلبية.