>> علاج سرطان الاثني عشر
بمجرد الإصابة بسرطان الاثني عشر على المريض تثبيت العزيمة وتعزيز التعاون مع
الأطباء. لكن كيف يختار أنسب طريقة علاجية بين كل الإمكانيات العلاجية الحديثة؟
طرق علاجية تقليدية
1. العملية الجراحية: إنها أول خيار، ويمكّن المريض من التعرف على موضع الإصابة
بشكل تام. يتم تصنيف العمليات إلى استئصال الاثني عشر والبنكرياس، استئصال أنبوب
الاثني عشر المقطعي، استئصال بعض أورام الحليمة، استئصال معظم المعدة. لكن كلها لا
تزيل الخلايا السرطانية بأسرها، والخلايا الباقية قد تسبب الانتكاس.
2. العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي: إنهما لم يكونا نافعين لشرطان الاثني
عشر، بل يطيلان مدة بقاء المريض. يتم استعمالهما أثناء العملية أو بعدها كوسيلتين
مساعدتين لزيادة نسبة النجاح والحد من احتمال الانتكاس. لكن لا يخلو كلاهما من بعض
التأثيرات الجانبية الخطيرة.
3. التوجيه بداعم المرآة الداخلية: إن يعان المريض من الأورام الضخمة التي لا
يمكن استئصالها بسبب الأوعية الدموية المتجاورة، فمن الممكن زرع الداعم تحت ERCP أو
اختراق الأوعية الصفراوية PTCD. هذه الطريقة مناسبة لمرضى السرطان المتأخر
أيضا.
العلاج بالجسيمات المشعة
العلاج بالجسيمات المشعة: يقوم الطبيب بإدخال مقاس الورم الذي يظهره CT أو MRI
إلى نظام التخطيط الثلاثي الأبعاد (TPS)، ثم يحصل على رسم مجسّم ذي نفس المقاس
لتبيين موضع وشكل وحجم الورم، مما يقدم دلائل لخيار الخطة العلاجية المناسبة. كما
يحدد كمية ومواضع جسيمات اليود حسب الرسم المجسّم.
تحت إرشاد CT أو الموجات فوق الصوتية B، يلجأ الطبيب إلى طاقم من المعدات الخاصة
لزرع جسيمات 125I إلى داخل الورم الخبيث. في الحقيقة إن هذه الجسيمات تبث نوعا من
النويدات المشعة القوية وأشعة γ المستمرة والقصيرة المسافة لقتل الخلايا السرطانية
وتحقيق هدف نشر الأشعة. كما تخلو هذه التقنية من تأثيرات جانبية.
يؤكد خبراء مستشفى قوانغتشو الحديث لبحث الأورام على أهمية الأحوال النفسية
الإيجابية لمكافحة الأمراض السرطانية والتعاون المخلص مع الأطباء وتعزيز الثقة
بالتغلب عليها.