على الرغم من تنوع الطرق العلاجية، بل تختلف أعراض السرطان باختلاف الأفراد. كيف يختار المريض أنسب طريقة علاجية؟ فيما يلي يقدم خبراء مستشفى قوانغتشو الحديث لبحث الأورام كل طريقة علاجية بالتفاصيل.

　　الطرق العلاجية التقليدية

　　1. العملية الجراحية: إن العملية الجراحية لسرطان الشرج تساهم في تخفيف المعاناة حسب مدى غزو الخلايا السرطانية الحرشفية للأنسجة المحيطة والعقدة الليمفاوية، بحيث يتم إزالة الخلايا السرطانية في مواضعها الصحيحة. في حال انبثاث الورم الخبيث إلى الغدد الليمفاوية الأربية على الأطباء إزالتها في العملية. تحتوي العملية الجراحية على الإزالة الجزئية والإزالة الكاملة.

　　2. العلاج الإشعاعي: يتم استعمال الأشعة القوية (مثل أشعة X) لقتل الخلايا السرطانية أو تقليص الأورام الخبيثة في العلاج الإشعاعي. عادة ما تُستعمل الأشعة خارج الجسم متكاملة مع العلاج الكيميائي لمقاومة سرطان الشرج. يتخذ الأطباء العلاج الإشعاعي وسيلة إضافية للعملية الجراحية، وخياره قبل إجراء العملية يرفع نسبة النجاح، واللجوء إليه بعد العملية يقلل من احتمالات الانتكاس. كما لا يخلو العلاج الإشعاعي من تأثيرات جانبية.

　　3. العلاج الكيميائي: إنه عبارة عن حقن أو تناول الأدوية عن طريق الفم، ويساهم في توزيع تأثيراتها إلى كل الجسم عن طريق الدم من أجل السيطرة على نمو الأورام الخبيثة وقتل الخلايا السرطانية. قد أثبتت الدراسة الحديثة أن التكامل بين العلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي أفضل من اللجوء إلى العلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي بالانفراد، بحيث يفضّل إجراؤهما في نفس الوقت. لكن لا يخلو العلاج الكيميائي من تأثيرات جانبية.

　　علاج سرطان الشرج بطريقة الطب الصيني

　　يحرص الطب الصيني على الحفاظ على التوازن الجسمي ومقاومة السرطان وتقوية المناعة. أما في مستشفى قوانغتشو الحديث لبحث الأورام، فيقوم الخبراء بالتكامل بين طريقة الطب الصيني والطرق العلاجية الأخرى ليلعب الطب الصيني دورا فعالا في تحسين نتائج العلاج.

　　العلاج التدخلي

　　يستعمل الطبيب معدات التصوير الطبية المتقدمة لقطع جرحا بمقاس 2 مم بأنبوب التوجيه قبل إجراء العلاج الجزئي في مواضع التغيرات المرضية. لذا يتمكن من تطبيق الأدوية في الجزء المصاب تجنبا لضر الأعضاء الجسدية السليمة. إن العلاج التدخلي لا يترك آلاما تُذكر ويساعد في إزالة الجذور السرطانية دون الحاجة إلى العملية الجراحية المعقدة. الجرح البسيط على البشرة يكفي للعلاج، لا يشوه المظهر ويقلل من مخاطر التخدير ويسيطر على نمو الأورام، مما يحظى بالتقدير العالي بين المرضى.

　　يؤكد خبراء مستشفى قوانغتشو الحديث لبحث الأورام أن الأهم هو الحفاظ على المعنويات الإيجابية لمقاومة سرطان الشرج والذهاب إلى مستشفيات معتمدة في أسرع وقت ممكن.