الأعراض المبكرة لسرطان البلعوم الأنفي ليست واضحة، لأن البلعوم الأنفي خفي نسبيا، عادة ما يعاني أغلبية المصابين من انسداد الأنف والرعاف والصداع وطنين الأذن، على الرغم أن كثيرا منهم مهملون، مما يؤدي إلى اشتداد المرض. معظم المرضى الذين يذهبون إلي المستشفيات للفحص يكونون قد عانوا من السرطان منذ الزمان، مما يزيد صعوبات العلاج.

الأعراض الشائعة لسرطان البلعوم الأنفي

1. الرعاف: نزيف الأنف من الأعراض المبكرة لسرطان البلعوم الأنفي، وعادة ما يجد المرضى النزيف في فتحة الأنف اليمنى أو اليسرى ومخاط الأنف. إن كان النزيف غير خطير، فكثير من المرضي يهملون متخذين السرطان كالتهاب الأنف أو التهاب الجيوب الأنفية بالخطأ.

2. انسداد الأنف : انسداد الأنف من الأعراض المبكرة من سرطان البلعوم الأنفي، وعادة ما يجد المرضى انسداد فتحة الأنف اليمنى أو اليسرى. عندما يكون الورم صغيرا، انسداد الأنف ليس واضحا، ولكن مع نمو الورم، يشتد الاسنداد حتى تنسدّ فتحتا الأنف.

3. طنين الأذن وضعف السمع: طنين الأذن وانسداد الأذن وضعف السمع كلها من الإشارات المبكرة لسرطان البلعوم الأنفي. تظهر هذه الأعراض بسبب ملاصقة الأحياء الجديدة لسرطان البلعوم الأنفي بالمجرى الجانبي حتى اسنداده. قد يتراجع حساس السمع بسبب تضرر الأعصاب السمعية مع اشتداد سرطان البلعوم الأنفي. طنين الأذن وضعف السمع غالبا ما يُعتبران كالتهاب الأذن الوسطى أو غيره من الأمراض، مما يؤدي إلى فوات أوان العلاج الأنسب.

4. الصداع : حسب إحصاءات تشخيص سرطان البلعوم الأنفي ما يقرب من 70٪ من المرضى يعانون من أعراض الصداع. الصداع النصفي دائما يصاحب سرطان البلعوم الأنفي وموقع الصداع في الوقت المبكر ليس ثابتا بل يزعج المرضى بشكل منقطع. فمن الممكن القول إن الصداع أول عرض للسرطان. معظم مشاكل الصداع المترتبة على سرطان البلعوم الأنفي تتعلق بغزو أنسجة السرطان لعظام قاعدة الجمجمة وأعصابها والأوعية الدموية.

5. الكتلة الورمية في العنق: عدد الكتل الورمية لسرطان البلعوم الأنفي عند العنق محدود، ولكنها تنمو بسرعة وتزداد حجما وصلابة على الرغم من عدم تحركها.

6. أعراض الأعصاب القحفية: بالإضافة إلى ظهور خدر الوجه وازدواج وغموض الرؤية وتدلي الجفون، يعاني المرضى أيضا من فقدان الوعي عند الحنجرة وشلل الحنك اللين وعسر الابتلاع وبحة الصوت وغيرها من الأعراض.

يوصيكم خبراء مستشفى قوانغتشو الحديث لبحث الأورام بالذهاب إلي المستشفيات المؤهلة فورا بمجرد ظهور أي عرض من الأعراض الستة المذكورة أعلاه تجنبا للإصابة بسرطان البلعوم الأنفي.