>> أعراض سرطان الغدد الليمفاوية
سرطان الغدد الليمفاوية هو نوع من الأورام السرطانية المقيمة في جهاز المناعة،و يمكن أن تحدث في أجزاء مختلفة من الجسم.من العادة أن تنمي سرطان الغدد الليمفاوية بكون الأورام الصلبة في أجهزة غنية بالأنسجة اللمفاوية، و كانت العقد الليمفاوية و اللوزتين و الطحال و نخاع العظم هي الموقع الأكثر عرضة لانتهاكات السرطان. أعراض سرطان الغدد الليمفاوية تتمثل أكثر اختفاءا،و يصعب اكتشافها، و لكن إذا اكتشفت أعراض الغدد الليمفاوية في المرحلة المبكرة و علاجها في وقته، يمكن رفع معدل البقاء على قيد الحياة بصورة كبيرة. لذلك لينبغي لنا معرفة أعراض سرطان الغدد الليمفاوية.
1،كانت أعراض سرطان الغدد الليمفاوية الأكثر شيوعا هي: لا يوجد الشعور بالألم في أجزاء سطحية من الغقدة الليمفاوية و لكنها تضخمت تدريجيا و سطحها أملس و عندما لمسها يشعر بالصلادة مثلما لمس جزء الآنف.و كان تضخم الغقدة الليمفاوية عند العنق و الترقة يتمثّل أكثر شيوعا، و تليها العقدة الليمفاوية في الآباط و الفخذ. و بعض المريض الذين يعانون من سرطان الغدد الليمفاوية كانت الأعراض عليهم تتمثّل رئيسيا في تضخم العقدة الليمفاوية المقيمة في الجزء العميقة من الجسم، مثل تضخم القعدة الليمفاوية في المنصف و البطن و الحوض، و كان مختفيا نسبيا في المرحلة المبكرة من الإصابة بها، و لكن كثيرا ما أصبح تضخم العقدة الليمفاويةأكثر وضوحا عند اكتشاف السرطان.
2، العقدة الليمفاوية التي تتضخم في الحال قد تثير تأثيرا أو ضغطا على الأنسجة و الأعضاء المحيطة بها و حتى تسبّب الأعراض المقابلة له. مثل كانت العقدة الليمفاوية الكبيرة في أنسجة المنصف يمكن أن تضغط على الوريد في الأجوف العلوي و تعوق الدم في العودة، ومما تسبب التورم في الوجه و العنق و ضيق الصدر و الألم في الصدر و صعورة في التنفس و إلخ،أمّا العقدة الليمفاوية الكبيرة في الحوض و تجويف البطن يمكن أن تضغط على القناة المعوية و الحالب و القناة الصفراوية و غيرها، الأمر الذي أدي إلى انسداد معوي والمياه الراكدة في الحوض الكلوي أو اليرقان فضلا عن الألم و الانتفاخ في البطن.
3،سرطان الغدد الليمفاوية يمكن أيضا أن تنتهك أجهزة خارج النظام اللمفاوي،وتظهر أعراض المقابلة له. مثلا كانت أعراض سرطان الغدد الليمفاوية في القناة المعوية نفس الأعراض لسرطان المعدة و سرطان القولون والمستقيم، ممكن تظهر أعراض منها الألم البطني و القرحة في القناة المعوية والنزيف و الضغظ، و كان سرطان الغدد اللمفاوية المقيمة في الجلد غالباً ما شخّص بخطأ كمرض رقاقة الفضة والاكزيما والتهاب الجلد و غيرها، عندما انتهكت الأورام السرطانية الدماغ، قد يظهر الصداع و البصر الغامض وعقبات الكلام و عدم وضوح الوعي، وتغيير الطابع، وعقباة الشعور و التحرك في أجزاء الجسم والأطراف حتى الشلل، وعندما غزو العظام يمكن تسبيب الألم في العظام والكسو، وغزو و الآنف و البلعو سيظهرانسداد الآنف ووتدفق الدموع و النزيف من الآنف, الذي كان مثلما لسرطان البلعوم الأنفي
4،سرطان الغدد الليمفاوية يكون مرض جهازية، لذلك بالإضافة إلى الأعراض الموضعية المذكورة أعلاه، حوالى نصف المريضي الذين يعانون من سرطان الغدد الليمفاوية قد يصيبون بحمى و عرق الليل و فتور و فقدان الوزن و سوء الشهية و الطفح الجلدي و الحكة و فقر الدم و غيرها من الأعرض الجهازية، بما يبدو أن تكون الأعراض أكثر وضوحا إذا كان أسفر عنها سرطان الغدد اللميفاوية في الجزء السطحي و من السهول اكتشافها، ولكن بالنسبة إلى سرطان الغدد الليمفاوية المقيمة في الجزء العميقة من الجسم فيغلب أن تظهر أعراضها حتى نمت و أصبحت كبري، مّما يصعب على اكتشاف السرطان في الوقت المبكر.
ذكر الخبراء من مستشفى كوانجوا الحديثة لإبحاث الأورام و السرطان أن الأعراض المذكور أعلاه يمكن أن تسفر عنها الأمراض الأخري، إذا يعاني المريض من الأعراض المذكور أعلاه ليس من المأكّد أن يصيب بسرطان الغدد الليمفاوية. ولكن إذا عاني من هذه الأعراض ينبغي له على الفور أن يحضر إلى المستشفى لقبول التشخيص الدقيق، إذا تم تحديد المرض كسرطان الغدد الليمفاوية يجب قبول العلاج في وقته، الذي يمكن تعزز تأثير العلاج بصورة فعالة و تحسين نوعية الحياة.