>> أعراض سرطان الأمعاء
سرطان القولون والمستقيم من الأورام الخبيثة ، معدل حدوثة يقع ثالثاً بعد
سرطان المعدة وسرطان المريئ بين سرطانات القناة الهضمية، وعلى الرغم من إرتفاع معدل
حدوث سرطان المستقيم والقولون إلا أن المجتمعات لا تزال غير واعية بأعراض سرطان
القولون والمستقيم، 15% تحت سن الثلاثين معرضون لخطر الإصابة والرجال بشكل أكبر,
وهنا تعريف مختصر من خبراء الأورام في المستشفى الحديث قوانجو لأمراض السرطان.
ماهي الأسباب التي تؤدي إلى سرطان القولون والمستقيم؟
1. الأكل: الأكل عالي البروتينات وعالي الدهون وقليل الفيتامينات من السهل أن
يحدث سرطان القولون.
2. الوراثة: بعض الأقارب المصابين بسرطان القولون والمستقيم، يرتفع معدل حدوث
في الجيل التالي أكثر من غيرهم الذين لا يملكون تاريخ أسري للمرض.
3. مرض كرون أو إلتهاب القولون التقرحي يمكن أن يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة
بسرطان القولون.
ما هي أعراض سرطان القولون و المستقيم؟
يبدأ سرطان القولون و المستقيم بدون أي أعراض على الإطلاق إلا انه مع مرور
الوقت تظهر عدد من الأعراض يمكن اعتبارها كإشارات تحذيرية وهي كالتالي:
· نزيف المستقيم
· وجود دم في البراز ( أحمر قاني ، أسود أو غامق جدا ).
· تغير في حركة القولون و خاصة في طبيعة البراز و شكله.
· آلام ناتجة عن تقلصات و تشنجات في المنطقة السفلية من البطن.
· آلام غازية متكررة.
· اضطراب و الرغبة في التبرز في حين لا حاجة لذلك.
· فقدان الوزن من دون إتباع حمية.
· شعور بتعب و إجهاد مستمر.
بسبب اختراق اختراق السرطان لجدار القولون مسبباً تضيق لتجويف المتسقيم، لا
سيما في منطقة إلتقاء المستقيم مع القولون السيني مسببا النوع المتضيق، من السهل أن
تحدث إنسداد في القولون. وبسبب الإنهاك المزمن فإن مريض سرطان القولون يصاب بعلامات
المرض الخبيثة وتظهر علامات فقر الدم غير معروف الأسباب وكذلك هزال وفقدان شهية غير
معروف السبب.
سرطان القولون في الأطوار المتأخرة ينتقل إلى الأنسجة المجاورة مثل المثانة
والبروستات وغيرها من الأنسجة، ومن ثم يؤدي إلى تكرار البول واستعجال البول وكذلك
عسر التبول وغيرها من الأعراض. عند غزو السرطان للظفيرة العصبية القطنية العجزية
فإن اعراض ألم الخصر واعراض العجزية العصعصية وكذلك انتقال النقيلات السرطانية إلى
الأماكن البعيدة مثل الكبد مسبباً تورم الكبد والإستسقاء واليرقان وغيرها من
الأعراض.
يوصي علماء الأورام في المستشفى الحديث لأمراض السرطان أنه لا يوجد طرق محددة
للحد من خطر الإصابة بسرطان القولون و المستقيم بشكل كامل و لكن يعد الفحص المبكر
في غاية الأهمية لأن هناك دلائل و إشارات من الممكن أن تقلل احتمال الإصابة به.