قد يكون سرطان الاثني عشر ناجما عن الأورام الخبيثة الأصلية، أو يحدث بسبب غزو الأورام الخبيثة النامية على الأعضاء المحيطة، مثل الكبد والأوعية الصفراوية أو البنكرياس لمعي الاثني عشر. على الرغم أن نمو الأورام الخبيثة على معي الاثني عشر قليلا ما يحدث، بل علينا توخى الحذر منه أيضا. يتمثل هذا السرطان في سرطان البنكرياس، الساركومة العضلية الملساء، سرطان الغدد الليمفاوية وغيرها من الأمراض، بما فيها الأكثر شيوعا هو سرطان البنكرياس.

الإصابة بسرطان الاثني عشر

إن هذا السرطان قليلا ما يحدث، ونسبة الإصابة به أقل من 1% بمقارنة كل الأورام الخبيثة التي تهدد صحة الإنسان. يغزو الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 50 و70 سنة بشكل خاص.

مسببات سرطان الاثني عشر

لم يكشف مجال الطب عن مسبباته حتى الآن، بل من الأرجح أن تسببه بعض المواد الكامنة في النكد ومفرزات البنكرياس، مثل الليثوكوليك. كما يتعلق داء المرجلات الغدومي والأورام البشرية الحميدة وغيرهها من الأمراض بسرطان الاثني عشر أيضا. أشارت الدراسات إلى خطورة تقيح معي الاثني عشر والتغيرات المرضية فيه والعناصر الوراثية.

ما هي أعراض سرطان الاثني عشر؟

1. الوجع: يشكو المريض من وجع البطن العلوي ولا يتحسن الألم بعد تناول بعض الأطعمة. قد ينتشر الوجع إلى الظهر.

2. قلة شهية الأكل والغثيان والتقيأ: كل هذه الأعراض ناجمة عن اختلال جهاز الهضمي وتظهر في 30% أو 40% من حالات سرطان الاثني عشر. إن التقيأ المتكرر مترتب على تضخم الأورام التي تسدّ تجويف المعي أخيرا.

3. نقصان الدم والنزيف: هما من الأعراض الأكثر شيوعا، ويشكو المريض من النزيف المزمن، مثل البراز الدموي.

4. اليرقان: اليرقان ناجم عن انسداد الأورام التي تؤثر في اليرقان بسبب ملاصقتها أو موتها. يزال اليرقان تدريجيا في حال وجود الدم في البراز، بل يصاحبه وجع البطن.

5. انخفاض وزن الجسم: إنه من الأعراض الشائعة أيضا، لكن اتخاذ إجراءات تجنب الهزال لا ينفع.

6. تورم البطن: مع نمو الأورام قد تغزو الأنسجة المتجاورة، وبعض المرضى يشكون من تورم البطون.

يؤكد خبراء مستشفى قوانغتشو الحديث لبحث الأورام على أهمية تلقي الفحوصات في مستشفيات معتمدة بمجرد العثور على أعراض سرطان الاثني عشر.