>> تغيير نمط الحياة وتوخى الحذر لغزو السرطان
مسببات السرطان تعيي مجال الطب حتى اليوم، وقد تم تلخيصها كالعناصر الخارجية،
مثل تلوث البيئة، السموم الفطرية، البكتيريا، الإثارة المزمنة، التعامل المستمر مع
المواد المشعة. العناصر الداخلية تسبب السرطان أيضا، مثل مناعة الإنسان والعوامل
الوراثية.
أشارت البيانات أن 80% من أمراض السرطان ناجمة عن أنماط الحياة غير الصحية
والبيئات الملوثة، بما فيها 30% ذات الصلة مع التدخين، و35% ذات الصلة مع عادات
الأكل غير الصحية.
تغيير عادات الأكل غير الصحية
الميل للمأكولات المملحة والحارة والتعود على تناول الأطعمة بموضع القرفصة،
كلاهما يضاعف احتمال الإصابة بسرطان المريء. أما المأكولات المملحة والمشوية
والمقلية، فقد تسبب سرطان المعدة. المأكولات ذات الدهون والحرارة العالية تؤدي إلى
سرطان الثدى. لا تتناول أطعمة تحتوي على دهون كثيرة وألياف قليلة لتجنب الإصابة
بسرطان الأمعاء.
تغيير عادات الأكل عبارة عن تجنب غزو السرطان عن طريق الفم، ولا تأكل أطعمة
متعفنة أو مشوية أو مقلية أو مملحة دائما، أكثر من تناول الخضروات والفواكه الطازجة
مع إبعاد الدهون، تناول الوجبات الثلاث في التوقيتات المحددة. كل هذه المبادئ تساهم
في الوقاية من السرطان.
تشخيص الأمراض السرطانية حسب فئة العمر والجنس.
على الذين يتبعون أنماط الحياة غير الصحية لمدة طويلة، خاصة فوق 40 عاما
ويعانون من الأورام توخى الحذر دائما وإتمام الفحوصات اللازمة سنويا، لإبعاد سرطان
الثدى، سرطان القولون، سرطان عنق الرحم، سرطان البروستات. في السنوات الأخيرة يتم
استعمال مسح CT للرئتين كوسيلة مساندة.
1. أما سرطان الثدى، فيغزو النساء فوق 20 عاما دائما، فعليهن إيلاء الاهتمام
به والاستفسار حول أعراضه. يُستحسن للنساء بين 20 و39 سنة إتمام الفحوصات الخاصة كل
3 أعوام، ولللاتي فوق 40 إتمام هذه الفحوصات كل سنة.
2. أفضل طريقة للوقاية من سرطان عنق الرحم هي إتمام الفحوصات العادية لخلايا
عنق الرحم كل عام، أو إتمام فحوصات الخلايا السائلة كل عامين، وكلاهما يبدأ بعد
ممارسة الجنس بحوالي 3 أعوام.
3. على الرجال فوق 50 عاما توخى الحذر من سرطان البروستات، ويستحسن إتمام
فحوصات الشرج واختبارات الأجسام المضادة للبروستات.
4. على المدخنين الذين يهددهم سرطان الرئة استفسار الأطباء وإتمام الفحوصات
اللازمة حسب الأوضاع الصحية.
يؤكد خبراء مستشفى قوانغتشو الحديث لبحث الأورام على أهمية تكوين عادات الغذاء
وأنماط الحياة الصحية وإجراء الفحوصات دوريا، وذلك يساهم في الكشف المبكر وإبعاد
الأمراض السرطانية عنا.