>> الرعاية النفسية بمريضات سرطان الثدى
سرطان الثدى عبارة عن أورام خبيثة تغزو صحة النساء، والعملية تدمر مظاهرهن
وتسبب تأثيرات سلبية لهن، مما يؤدي إلى مشاكل خطيرة جسديا ونفسيا.
التغيرات النفسية لمريضات سرطان الثدى
1. القلق من السرطان. نظرا لسوء التعرف على الأورام الخبيثة تميل المريضات إلى
استفسار الممرضين والأطباء حول أوضاعهن الصحية بصورة متكررة، مما يزيدهن ارتباكا
ويأسا.
2. الشك في نتيجة الفحص. أغلبية المريضات تشك في نتائج الفحوصات نظرا لقلقهن
وتوترهن، محاولات الحصول على طرق ونتائج الكشف من مختلف الوسائل.
3. التشاؤم خيب الأمل. بمجرد إدراك صحة نتيجة الفحص يشعرن باليأس والاكتئاب
رافضات التعاون مع الأطباء. بعض المريضات لا يرغبن في البقاء.
4. انخفاض التقدير الذاتي. كثير من مريضات سرطان الثدى يقلقن من تغير المظاهر
المترتب على المرض خائفات من ترك أزواجهن، خاصة النساء الانطوائيات التي يعانين من
الآلام الباهظة والأحوال النفسية غير المستقرة.
5. قبول الحقيقة وازدياد الرغبة في البقاء. تعود المريضات إلى الهدوء مستعدات
لقبول الحقيقة بعد المرور بالمراحل السابقة الذكر، الأمر الذي يساهم في علاج سرطان
الثدى.
6. رفض الدواء والعلاج. بعد الاستفادة من العلاج بمدة معينة لا يتحملن تأثيرات
العلاج الكيميائي، مما يزيدهن اكتئابا ويزعزع ثقتهن بأنفسهن، وهذا في الحقيقة ليس
في صالحهن.
7. القيام بالرعاية النفسية حسب ردود فعل المريضات في العلاج الكيميائي، شرح
المبادئ الدوائية لهن وتعزيز الإرشاد في التغذية لمساعدتهن في تكوين عادات الأكل
الصحية وتحسين نتائج العلاج.