>> الغذاء الخاص بمرضى سرطان الرئة بعد العملية
أ على مريضة سرطان الثدى التي تتعافي من العملية استيعاب بعض المعلومات حول
الغذاء؟ نعم، لأنه مهم جدا لها. أكد خبراء مستشفى قوانغتشو الحديث لبحث الأورام على
أهمية الرعاية الغذائية في تعافي مريض سرطان الرئة الذي يكون قد تلقى العملية. فيما
يلي يقدمون لكم بعض النقاط الهامة في الرعاية الغذائية.
هزال مريض سرطان الرئة يترك تأثيرا كبيرا في نتيجة العلاج المتوقعة، ونوصيه
بتناول كوبين من الحليب (450 غرام) واللحوم بغرام والخضروات والفواكه بنصف غرام كل
يوم. من اللازم تناول الخضروات ذات الأوراق الخضراء أيضا. على مريض سرطان الرئة
تناول وجبة خفيفة بين وجبتين، مثل الحلويات والحليب والبيض التي تزيد جسمه حرارة
وتعوّضه بالقوة لتجنب الهزال. بالنسبة إلى المريض العاجز عن تناول الغذاء، فمن
الممكن تغذيته بالحليب والمشروبات الغذائية عن طريق أنبوب التوجيه للمعدة، بالإضافة
إلى التسريب الوريدي الذي يعوّض الجسم بالجلوكوز وأيون الصويوم ومصل البروتين.
بخلاصة القول إن الرعاية الغذائية تساهم في تقوية الجسم، تحسين نتيجة العلاج
الكيميائي أو الإشعاعي وإطالة مدة البقاء.
ما الأغذية المفيدة لمريض سرطان الرئة المتعافي من العملية؟
1. عوّض الجسم بالأغذية المقوّية للمناعة، مثل الجينسنغ، الفطر والعناب التي
تقوّي الجسم وتسيطر على السرطان.
2. استعمل الزيت الصالح للاستهلاك الآدمي بكمية مثل الصحي، لكن من الضرورة
الحرص على الجمع بين اللون والمذاق والرائحة لكل طبق. اسلق وبخّر الأطعمة بدلا من
القلي.
3. احفظ على التوازن الغذائي: احرص على التكامل بين اللحوم والخضروات لتعويض
الجسم بالعناصر الغذائية المتنوعة كل يوم.
4. لا تأكل أطعمة مملّحة ومعفّنة وذات مواد صباغية أو منكهات، وذلك يساهم في
التخلص من السموم
يؤكد مستشفى قوانغتشو الحديث لبحث الأورام على أهمية مفهوم الرعاية الغذائية
الصحيح الذي يحمله قرباء مرضى سرطان الرئة، لأن العمليات تستهلك أجسامهم كثيرا، ومن
المفيد تقديم الحرارة المطلوبة يوميا لتقوية المناعة وإسراع عملية إعادة
التأهيل.