الكبد هي المعمل الكيميائي لجسم الإنسان، ويستطيع أن تحول الطعام إلى كل ما يحتاجه الجسم من مواد غذائية . عند حدوث سرطان الكبد فإن حياة الإنسان تتعرض للخطر بشكل جاد. ولذا يجب البحث عن مستشفى متخصص في علاج أمراض السرطان، والعمل على العلاج بصورة مكثفة ويجب العناية بصورة جيدة بالتمريض والأكل لماله من أثر كبير على تعافي المريض ونقاهته.

في الأكل اليومي فإن المكونات الغذائية تحتوي على كميات غنية من البروتينات والفيتامينات والسكريات والسكروز وايونات البوتاسيوم والكالسيوم والحديد والأحماض الأمينية والتي تعمل على زيادة حيوية المواد المناعية وتعمل على تثبيط وقتل الخلايا السرطانية، وبجملة مختصرة فإن التغذية الجيدة تعمل على الوقاية من السرطان ومنع السرطان. وأما بالنسبة لسرطان الكبد في المراحل المتقدمة فيجب أن يتم الإنتباه إلى التغذية وهذا ما يهتم به المرضى وعائلاتهم وهنا في المتسشفى الحديث نقدم لكم تعريفا مبسطا قام به اخصائيو سرطان الكبد.

النظام الغذائي لمريض سرطان الكبد في المراحل المتقدمة

1. المرضى الذين يعانون من سرطان الكبد المتقدم يجب أن يتبعوا نظاما غذائيا يتبعون فيه التنوع والبعد عن النوع والصنف الواحد ففي المواد الغذائية الأساسية مثلا يمكن تناول الأرز والمعكرونة والفطائر وعصيدة الأرز وعصيدة الدخن واما بالنسبة لطريقة طبخ المأكولات فيمكن طبخ اللحوم بالبخار وكذلك بالقلي والسلق ومحاولة التناسق بين اللون والرائحة والطعم واستخدام الزيوت النباتية الذي من شأنه ان يساعد على امتصاص الفيتامينات الدهنية ويعوض الحرارة اللازمة للجسم.

2. الغذاء المناسب للحفاظ على الكبد مثل المحتوي على فيتامينات بي وسي وغيرها من الأطعمة الغنية بالأحماض الأمينية . والتي تقدم مع ادوية واعشاب الطب الصيني وتحسن من فعالية العلاج في الحفاظ على الكبد.

3. التحكم في مستوى الكوليسترول مثل صفار البيض والسمك الصغير وكذلك أحشاء الحيوانات ، وما إلى ذلك ويجب توفير الفواكة الطازجة والخضروات الورقية مثل الملفوف و كذلك الفجل والطماطم والفاصوليا والجزر والفواكة مثل عصير البرتقال وعصير الكمثرى وعصير التفاح وعصير الكستناء.

4. العناصر النادرة والمغنيسيوم والتريبتوفان تساعد على تحسين الأعراض والأرق والإكتئاب والخوف وكذلك الفواكه المجففة والأرز البني والذرة والقمح والسمسم وأوراق الجزر والخردل والزنبق والأعشاب البحرية وغيرها من الأطعمة الغنية بالمغنسيوم . وكذلك التربتوفان موجود في لحوم الدجاج وفي الزبادي والموز ولحم البقر.

استنزاف مريض سرطان الكبد كبير نوعا ما وبالتالي يجب ان نوفر العناصر الغذائية الكافية . وموازنة تغذية المريض لها أثر كبير في التحسن والتخفيف وأسهل طريقة للحفاظ على الوزن. ولكي نحافظ على الوزن في المستوى الطبيعي فيجب ان نحافظ على نظام غذائي موزون، مريض سرطان الكبد عادة يصاب بفقدان الشهية والغثيان والإنتفاخ ولذا يجب ان يأخذ المريض الأكل والسوائل السهلة الإمتصاص مثل عصير البرقوق وعصير البرتقال الطازج، وحساء المعكرونة وعصيد الدخن وغيرها، للمساعدة على الهضم وتخفيف الألم ويجب الا يأكل الأكل باردا أو حارا جدا أو يأكل كثيرا لدرجة الشبع والامتلاء الكبير، وعادة لأن مريض سرطان الكبد يكون عنده غثيان وتقيؤ وفقدان للشهية لذا يفضل أن يأكل الأشياء الفاتحة للشهية والأطعمة الخفيفة مثل اللوز والنشأ وجذر اللوتس وعصيدة الذرة وغيرها من الأطعمة سهلة الهضم.

المستشفى الحديث لعلاج أمراض السرطان يحتوي على مركز تغذية حديث يجمع مابين التغذية الحديثة وعادات الأكل الصيني بالتوافق مع خصائص مرض سرطان الكبد هناك وصفات غذائية مصممة وموجهة ويركز المركز على مهارات الطهي ويقدم الغذاء والمكملات الغذائية والتي من شأنهما أن يساعدا المريض بشكل فعال في التغلب ومكافحة السرطان.