>> تشخيص سرطان الخصية
إن سرطان الخصية قد شكل تهديدا كبيرا بصحة الرجل مسببا اختلال نموه، والأهم هو
الكشف المبكر لهذا المرض لإجراء العلاج الفوري. إن العلاج المبكر يساهم في إعادة
تأهيل الرجل، ومن الصعب علاجه في المرحلة المتأخرة. من اللازم التعرف على طرق تشخيص
سرطان الخصية ونتائج العلاج.
ما هي طرق التشخيص الرئيسية؟
1. التشخيص في المختبر: اختبار مصل الدم β-HCG،AFP وLDH الذي يحمل معنى
استثنائيا في إكمال العلاج وتوقع نتائج العلاج.
2. التشخيص بعلم التصوير: مسح الصفن بالموجات فوق الصوتية B يساعد في تحديد
الورم داخل الخصية، بحيث يعد أول خيار في مجال الطب. أما مسح حوض البطن بCT، فيمكّن
الأطباء من التعرف على أحوال انبثاث العقدة الليمفاوية. كما يعتبر التصوير الإشعاعي
للصدر وCT دليلين لإدراك مدى انبثاث الورم الخبيث إلى الرئة. لذا يعد CT حوض البطن
دليلا هاما لتصنيف مراحل نمو الأورام الخبيثة. في العلاج يبث البوزيترون PET
(الموجات المقطعية) التي تساعد في تقييم الأورام الخبيثة الخاصة والحسّاسة.
3. التشخيص بعلم الأمراض: يقوم الأطباء باختراق ورم الخصية لتوضيح نتائج
التشخيص، على الرغم أن مخاطر انبثاث الخلايا السرطانية كامنة. لذا يجب منع اختراق
الخصية لفحص نسيج الجسد.
بالإضافة إلى ذلك، طريقة تشخيص التميّز مستعملة أيضا، مثل تشخيص الجلد
الداخلي، عكس الخصية، التهاب الخصية- البربخ وتراكمة السوائل في المخاطية.
يوصيكم خبراء مستشفى قوانغتشو الحديث لبحث الأورام بالذهاب إلى مستشفيات
معتمدة بمجرد العثور على الأعراض السابقة الذكر.