>> تشخيص سرطان الغدد الليمفاوية
تشخيص الأورام اللمفاوية لا يقام بصورة عشوائية، تختلف الأداءات السريرية
باختلاف مواقع الآفات و نطاقه، لا يمكن التشخيص العشوائي إلا زيادة معدل التشخيص
الخطأ، و وسائل التشخيص التالية يمكن أن تساعدك على تشخيص سرطان الغدد
الليفاوية.
فحوصات التصوير
١، الفحص بالأشعة أكسى: هدفه الرئيسي هو مراقبة الغدد الليمفاوية عند باب
الرئة و العقدة الليمفاوية المنصف و العقد اللمفاوية الثديية الداخلية، وفي الوقت
نفسه ملاحظة ما إذا كان انتهك السرطان داخل باب الرئتين. إذا كان يوجد التضخم
الواضح للعقدة الليمفاوية المنصف و الغدد الليمفاوية عند باب الرئة قد تكون الأورام
السرطانية الخبيثة، و لكن من لازم استثناء تخضم الغدد الليمفاوية الذي أسفر عنه
السل خارج الرئة و الالتهابات الفطرية أو الأورام الأخي. يمكن للمصائب بتخضم الغدد
الليمفاوية في الحوض أو خلف الصفاق و جوار الشريايين أن يقوم بفحص التصوير للغدد
الليمفاوية في الطرق السفلي.
٢، الأشعة المقطعية بالأجهزة الإلكتروينية: المسح الضوئي بالأشعة المقطعية
يمكن كشف الأنسجة اللمفاوية التي لا يمكن كشفها فيلم اللغدد الليمفاوية في أسفل
البطن. و فحص الصدر بالأشعة المقطعية يلعب دورا معنيا في تشخيص آفات المنصف و تشخيص
تورم العقدة الليمفاوية في المواقع منها القصبة الهوائية و باب الرئة و شباك
الشرايين.
٣، الفحص بالرنين المغناطيسي النووي: يمكن إظهار بنية الأوعية الدموية، فضلا
عن القيام بالمسح المختلف الدرجات داخل الجسم.
٣، المسح الضوئي بالنظائر المشعة: مسح العظام يمكن العثور على أفات العظام في
أسبق وقت بالمقارنة مع الأشعة أكسى، و يمكن إظهار زيادة كمية المدخول من النويدات
المشعة في منطقة الآفات، فضلا عن أن سرطان الغدد اللميفاوية في خلايا الأنسجة
المنتشرة تسلل العظام.
٥، الفحص بالموجات فوق الصوتية: يمكن كشف العقد اللمفية الذي قطره أطول من
٢سنتيمتر، ولكن لا يمكن تمييز العقد اللمفية المضخم بسبب أن انتهاك الأورام
السرطانية مازال فرط تنسج رد الفعل أو الالتهاب المزمن، و الفحص بالموجات فوق
الصوتية يمكن كشف التورم في الكبد و الطحال حتى عقد السرطان البازر في الكبد و
الطحال.
إذا كشف وجود الأورام السرطانية في الجسم عند القيام بفحص التصوير للمصائب
بسرطان الغدد الليمفاوية ، الطبيب سيأخذ عين الأنسجة للأورام السرطانية للخزعة، بما
يحدد ما إذا كانت الأورام الحميدة أم الأورام الخبيثة.
٢، الخزعة
١، خزعة القعدة الليمفاوية: الأورام اللمفاوية الخبيثة ينبغي عموما تأكيدها
بالفحص الباثولوجي، و كانت عيناتها تركّز فيي العقد الليمفاوية.
٢، خزعة نخاع العظام: معدل الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية في نخاع العظام
يمكن أن يصل إلى 40%~ 90%. لتحديد ما إذا كانت انتهاكات نخاع العظام في الأورام
اللمفاوية الخبيثة لخزعة نخاع العظم، غالباً ما يتطلب أكثر من مرة أو حتى خزعة ثقب
و كان القيام بخزعة نخاع العظام لتحديد ما إذا كانت الأورام الخبيثة انتهكت نخاع
العظام، غالبا ما يتطلب مرة حتى أكثر من مرة من خزعة الإبرة.
٣، خزعة الكبد: في سرطان الغدد الليمفاوية هودجكي ، كانت الخلايا الليمفاوية
الصغيرة و الخلايا المتقسمة الصغيرة تنتهك الكبد أسهلا بالمقارن مع الخلايا
المتقسمة الكبيرة.
٤، ظاهرة الدم: كانت غالبية الخلايا الدموية البيضاء بعد الإصابة بمرض داء
هودجكن تبدو عادية، و في قليل من الحالات ييزيد بصورة خفيفة أو بازرة، و مع زيادة
خلايا الجسيمات المحايدة، و كان في خمس من القضايا المرضية حقّق زيادة خلايا
الحمضات، و في المرحلة المتأخلة قلّلت الخلايا الليمفاوية. بالنسبة إلى المرضي غير
المصاب بسرطان الغدد الليمفاوية هودجكن كان عدد الخلايا الدموية البيضاء أكثرمن ما
كان في الأشخاص العاديين عندما قام بالفحص، و كان مع زيادة عدد الخلايا الليمفاوية
نسبيا أو مطلقا.
حذر مستشفى كوانجو الحديثة لإبحاث الأورام السرطانية بأن يجب القيام بالفحص
الدقيق و العلاج بأسرع وقت ممكن عندما تظهر كتلة التورم و غيرها من المظاهر الشاذة
بدون استفزاز سابقا.