>> تشخيص سرطان المرارة
الوسائل التشخيصية المساعدة لتشخيص سرطان المرارة
1. السونار او الفحص بالموجات فوق الصوتية: بإختصار فإن هذا الفحص بسيط وغير جارح وقابل للتكرار ودرجة الدقة فيه تتجاوز التسعين في المئة، ويعتبر الوسيلة الأولى في تشخيص سرطان المراره.
2. الأشعة المقطعية السينية: السي تي أو الأشعة المقطعية السينية بالنسبة لسرطان المرارة المبكر ليس مثل السونار في القوة التشخيصية . ولكن عند فحص السونار والشك في إحتمال الإصابة بسرطان المرارة يجب عمل الأشعة المقطعية السينية مع الصبغة، لو أن السرطان اخترق الكبد أو الأنسجة الليمفاوية المحيطة فإنها تظهر بوضوح في الأشعة المقطعية.
3. الرنين المغناطيسي MRI : الرنين المغناطيسي عادة لا يستخدم كطريقة مثلى أو كفحص لابد منه ، ونحتاج له فقط في التأكد في انتقال الورم للكبد ، وقد نفكر في إجراء هذا الفحص عند ظهور أعراض اليرقان عن المريض. دقته التشخيصية متساوية مع الأشعة المقطعية ، ولكنه يتميز بأنه آمن وغير إشعاعي وتستطيع تكراره.
4. المسح الضوئي PET-CT: يستخدم للفحص النوعي ، بعد أن نستبعد إلتهاب المرارة الحاد فإن هذا الفحص بالنسبة لأورام المرارة يفيد بالتشخيص النوعي ، وكذلك يساعد على التأكد من وجود امراض أو تغيرات مرضية خارج المرارة.
5. الفحوص المخبرية: عند ظهور تغيرات سرطانية في المرارة عادة يصاحبها إرتفاع في كاشفات الأورام. بإجراء فحص كاشفات الأورام وإرتفاعها يعزز من التأكد النوعي التشخيصي لسرطان المرارة، ولكن في الأطوار المبكرة قد لا تكون مرتفعة .
تشخيص سرطان المرارة
الأعراض المبكرة غير نمطية ويكون التشخيص معها صعباً. وكثير من المرضى تكون لديهم الأعراض مشابهة لإلتهابات المرارة المزمنة أو حصوات المرارة. الألم في يمين أعلى البطن بصورة رئيسة وينتشر إلى الكتف الأيمن ويصاحبه فقدان للشهية، وفتور وإنتفاخ للبطن وحمى بسيطة وغثيان وكذلك يرقان وغيرها من الأعراض.
بالنسبة للنساء فوق سن الأربعين واللاتي لديهن تاريخ مرضى مزمن لإلتهاب المرارة أو حصوات المرارة، فلو كان الألم متقطعاً ثم تطور إلى ألم مستمر أو عدم إرتياح مستمر وألم يصعب تحديده في أعلى يمين البطن ثم إزدادت حدته مع الوقت، وتم لمس كتلة صلبة موضع المرارة، وظهر يرقان أكثر فأكثر وفقدان للوزن بشكل واضح فيجب أن نفكر في سرطان المرارة. الأعراض المتأخرة لسرطان المرارة قد تتضخم الكبد أو ورم في الكبد، استسقاء للبطن وكذلك سوء التغذية والضعف العام، وقد يختلط مع تشخيص سرطان الكبد أو البنكرياس.
1. كثير من المرضى يظهر لديهم فقد للوزن وإعياء وحالة من سوء التغذية والوهن.
2. بعض المرضى تظهر لديهم نقيلات سرطانية إلى العقدة الليمفاوية فوق عظم الترقوة، أو نقيلات إلى الثدي وغيرها.
3. في الحالات المتأخرة: يمكن أن يسبب الضغط على الوريد البابي في حدوث نزيف في القناة الهضمية واستسقاء وكذلك أعراض انهيار لوظائف الكبد.
ينصح الخبراء في المستشفى الحديث لأمراض السرطان- قوانجو: عند الكشف عن ورم في المرارة أو تضخم في جدار المرارة يحتاج المريض إلى أن يجري فحوصات للتأكد من إصابته بسرطان المرارة.