>> وانغ تسنغ هاي: أحب عملي
الدكتور وانغ تسنغ هاي تخرج من جامعة العقاقير الصينية بقوانغتشو، وهو عضو
الجمعية الصينية لمكافحة السرطان. قد عمل في مجال بحث الأورام الباطنية لأكثر من
عقد ماهرا في تسخير تقنيات العلاج المناعي البيولوجي والاستهداف الجيني، خاصة في
علاج سرطان الرئة، سرطان الكبد، سرطان البنكرياس وسرطان الثدى. كما قد ساهم في علاج
أورام أخرى أيضا. يرى أنه على الطبيب التمسك بمبدأ تكامل العلاج الشامل والعلاج
الخاص، إعداد خطة العلاج وفقا لمواضع الأورام والأوضاع الصحية والأحوال النفسية، من
أجل تحقيق أفضل النتائج.
ديسمبر عام 2008 تم تأسيس مكتب المستشفى لدى هو تشي منه الفيتنام، وبدأ
الدكتور وانغ يتولى منصب المستشار الأول هناك حتى الآن.
أحب عملي
يظل مشغولا بمقابلة مرضى السرطان من كل أنحاء البلاد بصفته مستشارا وخبيرا
للإجابة عن أسئلتهم والإفراج عن همومهم، من أجل مساعدتهم في إعداد أنسب خطط العلاج،
وذلك يعتبر فرصة وتحديا له. أمام التحديات يقبلها مسرورا، لأنه يحب عمله.
قال إنه يقابل كثيرا من المرضى بمختلف الألوان والأشكال، بعضهم يائسون لحياتهم
رافضين التعاون مع الأطباء، إلا أن معظمهم تنقصهم المعارف الأساسية حول السرطان،
فيرتبكون أمام الأزمات الصحية. يقوم الدكتور وانغ بتوضيح وضع كل مريض بعد
الاستفسار، يجيب أهاليهم عن أسئلتهم، يعاملهم معاملة الأصدقاء لمواساتهم إلى أقصى
حد. كما يحرص على تعزيز التبادل والتفاهم للتخفيف عن قلقهم وخوفهم. بهذه الطريقة لم
ينجح في إطالة مدد بقائهم والارتقاء بجودة حياتهم فحسب، بل قد كسب ثقتهم واحترامهم
أيضا.
المثابرة نابعة من الولوع
يظل الدكتور وانغ تشينغ هاي مشغولا بالأعمال فيما وراء البحار، ولا يتبادل مع
زملائه ومرضاه الذين يعيشون في الصين للتعرف على مستجدات المستشفى فقط، بل يهتم
بزيارة المرضى الذين قد خرجوا للتعرف على أوضاعهم الصحية أيضا، مما زاده خبرة في كل
المجالات.
يسعى إلى إكمال الدراسة العليا في أوقات فراغه، كما يقول دائما إنه على الطبيب
زيادة معارفه واستيعاب مستجدات الطب لمساعدة مزيد من المرضى، وذلك يمكّنه من تقديم
الخدمات الأكثر تخصصا ودقة ويُكسبه تقدير المرضى وأهاليهم. لذا يقضى معظم أوقات
فراغه في قراءة الكتب والمراجع ذات الصلة من أجل توسيع دائرة معارفه. يحضر مؤتمرات
علمية تقام في الصين أو ما وراء البحار في مجال بحث الأورام تلبية لدعوات بالتبادل
مع الخبراء والزملاء.
كلما استعرض كل هذه السنوات التي يعمل من خلالها في الفيتنام وجد أنه قد ساعد
كثيرا من مرضى السرطان في التخفيف عن همومهم مستفيدا من معارفه الواسعة، وعدد كبير
منهم يتمتعون بالصحة العافية بعد تلقي العلاج في مستشفى قوانغتشو الحديث لبحث
الأورام. يرى كل هذه الإنجازات شرفا كبيرا في حياته.