>> السيرة الذاتية للدكتور بنغ شياو تشي
الثقة النابعة من أسرة الأطباء
الدكتور بنغ شياو تشي، حاصل البكاروليوس لجامعة تشونغشان للطب يتولى منصب الخبير
الأول لمستشفى قوانغتشو الحديث لبحث الأورام. كان مرشحا لإكمال الدراسة العليا في
كندا نظرا لتفوقه في الجامعة. خلال مدة دراسته هناك تعرف على التقنيات المتقدمة في
مجال علاج الأورام واستوعبها بشكل تام. على الرغم من صعوبة الحياة في الغربة كان
مجتهدا في استيعاب المفاهيم والطرق الجديدة في مجال الطب، مما وسّع دائرة معارفه
وأثبت عزيمته في تضحية كل حياته لقضية الطب الصينية.
منذ انضمامه إلى صف الأطباء ومسيرة مكافحة السرطان عام 1993 قد ضحى بكل ما لديه
ل19 سنة. إنه من أسرة الأطباء وولوعه بالطب عميق منذ طفولته. عندما بدأ عمله كان
يرى أن الطبيب يعالج مرضاه بجد واجتهاد فقط، بل تأثر تدريجيا بمعاناة مرضى السرطان
وأحزان أسرهم التي كانت تعيش سعيدة وتورط أقربائهم في اليأس والخوف بسبب عيوب
التقنيات العلاجية، مما أثبت عزيمته في إجراء الدراسات النافعة لمساعدتهم في التخلص
من السرطان المريع. بدأ يشارك في مختلف الندوات والتبادلات العلمية مع الخبراء
وكبار الأطباء ويطالع على أحدث الأخبار ويقرأ كتبا لتوسيع دائرة المعارف، بدافع
ولوعه للطب ومساعدة المرضى. بفضل دراسته المستمرة وتراكم تجاربه الحية نجح في نشر
المقالات العلمية البالغ عددها 20 على جرائد وصحف متنوعة تلخيصا لخبرته.
التبادلات المستمرة وكسب تقدير مجال الطب العالمي
في خلال هذه السنوات توفرت له الخبرة في مجال تطبيق الترددات الراديوية
الاجتثاث، زرع جسيمات اليود المشعة، الدوافع الضوئية وغيرها من التقنيات المتقدمة
لمكافحة السرطان، بحيث يظل يدعم المفهوم الجديد المتجسد في التكامل بين تقنية
مينيملي والعلوم المتنوعة ويقود فريق الخبراء لإكمال سلسلة من الدراسات البالغة
الأهمية. كما يدعو إلى تطوير التقنيات العلاجية المتقدمة في مجال مكافحة السرطان
حتى تشكيل "نظام التشخيص بتقنية مينيملي لعلاج الأورام" على أساس تقنيات السد
التدخلي، زرع النويدات المشعة، العلاج المناعي البيولوجي والتجميد.
قد حضر كثيرا من الندوات العلمية تلبية لدعوات منظمات مكافحة السرطان على
مستويات مختلفة، بما فيها الدورة الـ21 لمؤتمر مكافحة السرطان العالمي، الدورة
السابعة لمؤتمر تقنية مينيملي الدولي لمكافحة السرطان، ندوة CSCO – الجنوب لتقنيات
العلاج البيولوجي، الأمسية الصينية لعلاج السرطان بتقنية مينيملي وإلخ. مما يجدر
الذكر هو أنه ألقى كلمة رائعة في الدورة السابعة لمؤتمر تقنية مينيملي الدولي
لمكافحة السرطان، حيث طرح نمط العلاج الجديد المتمثل في "مينيملي الاستهدافي
والتكامل بين الطب الصيني والطب الغربي". إن نمط العلاج هذا يحرص على الاستفادة
المتبادلة بين الطب الصيني والطب الغربي لإزالة الأورام الخبيثة جذريا بشكل دقيق،
مما يخفف عن المعاناة الناجمة عن العملية الجراحية إلى حد كبير. كما لقي هذا
الاقتراح بتقدير وتصفيق الخبراء.
يرغب الدكتور بنغ في التبادل والتفاعل بين خبراء مجال مكافحة السرطان، وقد
استقبل وفدا فلبينيا متكونا من 34 شخصا، خبراء مؤتمر مكافحة السرطان، وفد جامعة
أرلانكا الإندونيسية، وفد مدراء المستشفيات الإندونيسية البالغ عددها 30 ووفد خبراء
الطب الإندونيسيين. بالإضافة إلى ذلك، كان متحسما في تقاسم تجاربه الحية ومعارفه
النظرية وشرح مبادئ العمليات الجراحية وتقنيات مينيملي لمكافحة السرطان في لقاءاته
مع خبراء علاج الأورام والصحفيين الذين دعاهم مستشفى قوانغتشو الحديث لبحث الأورام
للزيارة.
قد أكملت تغطيات خاصة مع جريدة Kompas، جريدة Jawapos، جريدة الفلبين، جريدة
الصحة، جريدة الرائد وغيرها من وسائل الإعلام المهمة في دول جنوب شرقي آسيا.
الثقة النابعة من الرعاية
يظل يعمل على إجراء الدراسات والبحوث العلمية في مجال مكافحة الأورام ماهرا في
العلاج الكيميائي للأورام والإفرازات الداخلية وتقنية الاستهداف بالجزيئات. أما
تقنية مينيملي الحديث، فتحتوي على الدوافع الضوئية، العلاج الجيني، تكنولوجيا
النانو، العلاج البيولوجي وغيرها من التقنيات الناضجة، والدكتور بنغ قد استوعب كل
هذه التقنيات بصفته رائدا في مجال التكامل بين تقنية مينيملي والعلوم المتعددة
لمكافحة السرطان. كلما تطرق إلى تجاربه في قضية مكافحة الأورام، قال إن أهم شيء هو
التجربة الأولى التي تحتاج إلى الدقة والعناية، مؤكدا أن السرطان من الأمراض
المعقدة التي لن تعالج من خلال أي طريقة علاجية بمفردها، بحيث يدعو إلى التغلب عليه
بالتكامل بين طرق علاجية متنوعة.
معاينة غرف المرضى من برنامجه اليومي، ويهمه الوضع الصحي والحال النفسي وعادة
الأكل لكل مريض، لأن هذه المعلومات تُطلعه على نتيجة العلاج. قال دائما إن الأمراض
في التغيرات ولا بد من مراقبة أحوال المرضى، لأن كل تغير قد يؤثر في الصحة. هناك
مثل قديم صيني "شفاء المريض يعتمد على التمريض أكثر من العلاج وحده". نظرا لأهمية
التمريض يحرص الدكتور بنغ على رعاية المرضى والأحوال النفسية، بحيث يبذل كل جهوده
لإحاطتهم بالرعاية الدقيقة من حيث الأغذية وظروف الإقامة. نقول إن الثقة تنبع من
العناية المتميزة، ورعاية الدكتور بالمرضى تثبت عزائمهم في مسيرة مكافحة
السرطان.
الأمل الكامن في العلاج المتميز
السيد Benny من مواليد جاكارتا إندونيسيا ويعاني من سرطان الرئة. تلقى الفحص في
مستشفى محلي ديسمبر عام 2012، وكشف الطبيب عن نمو الورم الخبيث بمقاس 3.6 سم على
رئته. قرر تلقي العلاج في مستشفى قوانغتشو الحديث لبحث الأورام، بل زاد قلقه فور
وصوله لأن الورم قد تكبر ليكون ب4.3 سم. Benny البالغ 68 سنة من عمره كان يعاني من
الألم الشديد، لكن العملية الجراحية ليست مناسبة له. سبق له أن تلقي العلاج
الكيميائي في المستشفى المحلي، وقد سقط كل شعره. نظرا لوضعه الصحي وأعراضه أعد فريق
الخبراء الذي يقوده الدكتور بنغ خطة علاجية خاصة متمحورة حول تقنية مينيملي، حيث
حقق التكامل بين تقنيات التجميد وزرع الجسيمات المشعة وعلاج مينيملي والعلاج
الإشعاعي. بعد تنفيذ هذه الخطة لعدة مرات تحسن وضع Benny الذي سرّ بنمو شعره، وأدرك
أخيرا أن نتيجة العلاج هذه بفضل مهارة الدكتور بنغ وفريقه.
ما زال ورم Benny يتقلص، نومه وصحته وحياته في التحسن المستمر.
كل لقاء لا يخلو من المفارقة. قبل مغادرة Benny كتب رسالة للدكتور بنغ، بما فيها
هذه الجملة:
شكرا على حبكم وحسن رعايتكم. أنت ضوء ينير العالم الذي يسود فيه الظلام.