>> السيرة الذاتية للدكتور تانغ شيانغ جوان
الثبات على المعتقدات والصبر في العمل
الدكتور تانغ البالغ من العمر 29 عاما من يونغ تشو تخرج في العام 2005م من
معهد تشاتشا وبدأ العمل السريري في مجال الأورام وله خبرة في العمل اكثر من سبع
سنوات، وفي البداية كان الدكتور تانغ يعتقد أن طب الأورام ودخوله في هذا الميدان
معتقدا أنه واحد من أصعب واعقد التخصصات الطبية السريرية، ولكن إيمانه بوجوب مساعدة
هؤلاء المرضى وثقته في نفسه أنه قادر على مساعدتهم في عمليات علاجهم وقد وجد نفسه
في هذا المجال ومن أجل تحقيق إيمانه ومن منطلق ثقته في نفسه ومتابعته للكتب
والأبحاث ذات الصلة في علم الأورام السريرية، وعن طريق الإستعانه والإستفادة من
الأطباء ذوي الخبرة في ذات التخصص، والإجتهاد في التدريب لعلاج السرطان والترقي
تدريجياً في فهم المعارف النظرية والعملية.
فهم احتياجات المرضى من أجل مصلحة المريض
الدكتور تانغ متخصص في سرطان الثدي وسرطان الرئة وسرطان الغدد الليمفاوية
وسرطان القولون والمستقيم والرأس والرقبة وعلاجها الكيميائي ، والعلاج الجيني
وغيرها من معالجات الأورام مثل الجراحة الدقيقة والعلاج البيولوجي والعلاج المناعي
وغيرها. كطبيب أورام ليست المهمة الصعبة بالنسبة له معالجة الأورام فحسب بل
المساعدة أيضا على التخفيف من الحالة النفسية المصاحبة للمريض وكذلك فهم مبادئ
المعالجة الغذائية والنظام الغذائي المناسب وغيرها من التفاصيل التي تؤثر على آثار
علاج السرطان، وقد قال الدكتور تانغ: العلاج بالحد الأدنى من الجراحة أيضا له آثار
جانبية ولكنها صغير وفعاليته جيده والجرح اصغر وقابل لتكرار العلاج أكثر من مرة
وحسب حالة المريض والأعراض والعمر يتم تحديد الخطة العلاجية للمريض، ولكن أهم شيئ
هو تحديد احتياجيات المرضى وتعزيز العلاج النفسي لمنحه الامل وكذلك لرفع فعالية
العلاج.
بالنسبة للمزاج السيئ للمرضى فإن الدكتور تانغ يشرح ضرورة فهم الأسباب المؤدية
هل هي بسبب المرض نفسه أم بسبب المعالجة أم بسبب إنعدام الثقة وفقدان الأمل ومن هنا
ينطلق نحو تعزيز النقطة أو الحلقة المفقودة وتعزيز الثقة لدى المرضى ومواصلةالعلاج
ومن ناحية التكاليف الأقل والفعالية الأكثر يتم اختيار المعالجة الأفضل للمريض.
الرعاية والعلاج وسعادة العودة إلى الديار
السيد ليانغ المريض القادم من جاكرتا والذي يبدو في كامل صحته ولن يربطه اي
شخص بمرض السرطان بمجرد رؤيته، لكنه في العام 2011 شهر إبريل في إندونوسيا جاكرتا
كان يعمل الفحوصات الدورية واكتشف بواسطة التصوير المحوري الطبقي أن رئته اليسرى
بها ورم. لم يفكر السيد ليانغ مطلقاً بأنه سيصاب بسرطان الرئة. السيد ليانغ كان
يفكر في اي مكان أن يتلقى العلاج، مالبث ان شاهد في الصحف الأندونوسية معلومات عن
المستشفى الحديث كوانزو لعلاج امراض السرطان وعندها عقد العزم على القدوم للصين
للعلاج.
بعد دخوله المستشفى ، قام الدكتور تانغ مباشرة بأخذ التاريخ المرضى وسأله عن
كل التفاصيل المتعلقة بصحته ومرضه، وعن نفسيته ومأكله ومشربه وكذلك طمأن السيد
ليانغ بأن السرطان ومكافحته جزء أساسي هو النفسية القوية وبالتالي تشجع السيد ليانغ
وكل يوم كان الدكتور تانغ يفحص ويبحث حول التاريخ المرضى للسيد ليانغ وبعد دراسة
مستفيضة للحالة وبالتشاور مع الأخصائيين الآخرين في المستشفى تم تحديد الخطة
العلاجية للسيد ليانغ وبعد خروج الخطة العلاجية قام طاقم الترجمة بترجمتها للطبيب
وتوعيته بالتوصيات اللازمة للتعاون مع العلاج وشرح المضاعفات وشرح الفوائد المرجوة
من العلاج وأصبح المريض أكثر ثقة وتعاوناً وتجاوز الحالة النفسية والقلق الذي كان
مصاحبا له.
الدكتور تانغ مع الأخصائيين الاخرين قاموا بعمل تبريد للورم وكذلك بعمل علاج
بالقسطرة الجراحية وكذلك معالجة مناعية ومعالجة جينية مناسبة لسرطان الرئة الذي
يعاني منه السيد ليانغ ، وأيضا خلال عملية المعالجة كان هناك علاج تكميلي بالأعشاب
الطبية الصينية لإعادة التوازن بين الين واليان في جسده. وبعد تم الفحص بواسطة
التصوير المحوري الطبقي لرئة السيد ليانغ تم اكتشاف أن الورم الذي كان حجمه 3.2 x
2.1 سم قد صغر بشكل ملحوظ ، وبالإضافة إلى رعاية الدكتور تانغ والممرضات تحسنت حالة
المريض تدريجيا وعاد سريعا إلى الديار ليجتمع شمله مع أسرته بكل سعادة.