تتحدثون في, الوقت المناسب و تستشيروننا
للإستشارة
المستشفى الحديث لأمراض السرطان- قوانجو يقع في حاضرة مقاطعة قواندونغ مدينة قوانجو عاصمة التجارة والإقتصاد في جنوب شرق آسيا ، ويقع المستشفى في حضن جبل السحابة البيضاء ، أحد أهم المعالم السياحية في المدينة، وقد أنشأته مجموعة بوأي الطبية الصينية. وتمتلك المجموعة أكثر من أربعة عشر منطقة ولها 113 مؤسسة طبية كبرى وتوظف أكثر من عشرة ألف من الموظفين. مجموعة بوأي الطبية الصينية استثمرت استثمارات مالية كبيرة في تعزيز ضروف المستشفى ومعداته وتقنيته وخدماته ومضت نحو تحقيق " الإدارة الحديثة، الخدمة الإنسانية، المعلومات الرقمية" كمؤسسة دولية لعلاج أمراض السرطان.
المستشفى الحديث لأمراض السرطان- قوانجو ، تحت إشراف وزارة الصحة الصينية وهو عضو في جمعية مكافحة السرطان. وعلى مر السنين أدخل المستشفى الحديث لأمراض السرطان- قوانجو أحدث التقنيات في معالجة أمراض السرطان، بالإضافة إلى إدخال المفاهيم الإنسانية والصحية والتفرديه لكل مريض و ضبط المعايير العلاجية والتخصصات المتكاملة والحد الأدنى من الجراحة. حالياً، فإن تقنية الحد الأدنى من الجراحة تعتبر ناضجة جدا وليس فقفط في آسيا وإنما في العالم كله فإن المستشفى يحتل الصدارة ولاسيما في زراعة الجسيمات الإشعاعية وفي قسطرة وسد الأوعية الدموية المغذية للورم، والعلاج المناعي، والعلاج بالتبريد والتجميد وغيرها من وسائل العلاج الجديدة والتي تشكل منظومة معالجة موجهة محددة بدقة، بالإضافة إلى الحضارة الطبية الصينية لجعل العلاج متزنا لتعزيز كفاءة علاج السرطان وقد حصل المستشفى على سمعة طيبة في هذا المجال حول العالم.
هذا الجمع بين العلاج الموجة بدقة والعلاج التكاملي بالطب الصيني والغربي كنظام حديث للعلاج أهم مميزاته هي أقل قدر من الإصابة وفعالية سريعة ومعافاة سريعة وتحديد مضبوط وعلاج ممتاز. وهذا الإسلوب بالنسبة لمرض السرطان يقوم بقتل خلايا السرطان بصورة موجهة وإذا ما قارناه بالعلاج الكامل للجسم، فإنه يتميز بعدم إصابة الأنسجة المحيطة به وبالتالي نتفادى خراب الأنسجة السليمة والبنية التشريحية والوظيفية السليمة للجسم، والتي يكون فيها مثلا العلاج الكيميائي الغير موجة يؤثر على مناعة الجسم بشكل عام ولكي نتفادى المضاعفات ولكي نخفف آلام المرضى ولكي نعزز من فترة عمر المريض ونوعية حياته بعد العلاج. أعرب السيد كاري آدامز رئيس أكبر منظمة غير حكومية في العالم (UICC)منظمة الإتحاد الدولي من أجل التحكم في السرطان أن المستشفى الحديث لأمراض السرطان- قوانجو يستحق عالي الثناء على الجهود المبذولة والتقنيات الحديثة التي يمتلكها.
المستشفى الحديث لأمراض السرطان- قوانجو يعتبر وجهة العلاج المفضلة لكثير من دول جنوب شرق آسيا وقد جذبت وسائل العلاج الحديثة لأمراض السرطان الكثير من المرضى حول العالم، وحاليا هناك أكثر من 80% من فيتنام واندونوسيا والفلبين وتايلاند وبنجلاديش وكمبوديا وغيرها من الدول كتونس ودول أخرى كقبلة عالمية لمرضى السرطان حيث أصبح المستشفى أسرة عالمية. إن الخدمات الإنسانية الممزوجة بالخدمات الطبية والتسهيلات التي يقدمها المستشفى للمرضى الأجانب عامل كبير في انجذاب المرضى الى المستشفى فقد تم فتح سبعة مكاتب تمثيلية وفروع في كل من فيتنام وإندونوسيا، وبنجلاديش وكمبوديا ، ومع زيادة قوة المستشفى سوف يتم افتتاح فروع كثيرة حول العالم لتسهيل قدوم المرضى وتذليل كافة الصعاب وتقديم الإستشارات المحلية قبل القدوم وشرح طرق ووسائل العلاج.
" الخدمات الطبية ليس لها حدود والحب ليس له حدود " تحت هذا الشعار قدم لزيارة المستشفى كثير من الوفود الطبية من كل من إندونوسيا وفيتنام وتايلاند وسنغافوره وماليزيا وغيرها من دول جنوب شرف آسيا من أطباء وعاملين في الحقل الطبي والبحثي أتوا لزيارة المسشفى والإطلاع على التقنيات العلاجية الحديثة التي يقدمها للمرضى. قام فريق من خبراء وأطباء جمعية العالم لمكافحة السرطان ومنتدى جنوب شرق آسيا للأورام، ورافقهم العديد من وسائل الإعلام، لمشاهدة العمليات الجراحية بالحد الأدنى من الجراحة ولتبادل الخبرات والمعلومات والنقاش العلمي . إن المستشفى الحديث لأمراض السرطان- قوانجو ، يعتبر بالنسبة لمنتدى جنوب شرق آسيا لأبحاث السرطان كمستشفى نموذجي لإجراء عمليات الجراحة بالحد الأدنى من الجراحة. عالميا يعتبر المستشفى الحديث لأمراض السرطان- قوانجو "روضة النقاهة في حضن جبل السحابة البيضاء"، لا سيما في تحسين نوعية حياة المريض وكذلك عمر المريض كموديل وإنموذج حديث في علاج امراض السرطان، جعله يحضى بسمعة عالمية كبيرة.
صحيفة "ديلي نيوز المتحدة" في الفلبين، صحيفة "الأعمال اليومية الفلبينية"، صحيفة "الفلبينية ستار"، صحيفة "أخبار العالم"، صحيفة "مانيلا ستاندرد اليومية؛ فيتنام هانوي صحيفة هيرالد"و صحيفة "السلام ،و" صحيفة أخبار الصحة"؛ وهو تشي مينه " صحيفة" الشباب اليومية "،" صحيفة التحرير سايغون باللغة الصينية ، صحيفة "الأمن العام" ، و "صحيفة الكوريل اليومية " في مدينة سورابايا إندنوسيا،" صحيفة البريد الآخر" في جاكرتا صحيفة "البوصلة"، "صحيفة الصوت الجديدة ،" صحيفة العاصمة الجديدة" وغيرها من عشرات وكالات الأنباء ووسائل الإعلام التي نقلت تقاريرها وزياراتها للمستشفى الحديث لأمراض السرطان- قوانجو ونقلت أخبار أحدث التقنيات والنتائج العملية المبهرة التي حققها المستشفى في مجال علاج السرطان.
عبر سنوات من الكفاح والبحث تمكن المستشفى الحديث لأمراض السرطان- قوانجو من الحصول على إعتراف وزرات الصحة في دول عديدة وكذلك في منظمات مكافحة السرطان، وأصبح المستشفى الوحيد في جنوب بالتعاون" لمنتدى التجارة الأوربية الصينية" وكذلك اصبح سفيرا للتبادل العلمي الطبي دولياً وتم الإعتراف به وإعتماده من قبل وزارات صحة كثير من الدول واصبح مستشفى صداقة لها وجهة محددة للقدوم إليه من قبلها.
المستشفى الحديث لأمراض السرطان- قوانجو لم ينس خلال مراحل نموه وتطوره أن يرد الجميل للمجتمع وقد شارك بسخاء في الأعمال الخيرية والإجتماعية المختلفة ، وأنشأ بالشراكة مع جمعية محبي الصين وجمعية جسور التواصل لقواندونغ منظومة الأعمال الخيرية والتبرع لصالح مرضى سرطان عنق الرحم وسرطان المبيض والأورام العضلية للرحم الذي يؤرق النساء وكذلك أنشأوا صندوق ملايين من أجل مكافحة السرطان وأنشأوا منتدى أصدقاء مرضى الأورام، وقد تلقى دعوات لمساعدة دول مثل فيتنام وتايلاند وإندنوسيا وجنوب أفريقيا وغيرها من الهيئات والمنظمات الصحية المختلفة.
المستشفى الحديث لأمراض السرطان- قوانجو اصبح أحد مراكز وقواعد الأبحاث العالمية لأمراض السرطان، وامتزج التقدم العلمي والطبي بالإبتسامة والخدمة والعناية الفائقة لكي نقدم لأصدقائنا المرضى أفضل وسائل العلاج المناسبة لهم فمرحبا بكم من الأعماق ونتمنى لكم دوام الصحة والعافية.